قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، إن هناك عددا كبيرا من الأسماء التى تعلن جماعة الإخوان الإرهابية أنهم مختفون قسريا، انضموا لتنظيم داعش الإرهابى، إذ إن أغلب الشباب الذين انضموا لداعش من جماعة الإخوان.
وأضافت داليا زيادة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن قضية الاختفاء القسرى لا يمكن أن تحدث فى مصر، لأن القوانين المصرية لا تسمح بذلك، لافتة إلى أنه من المستحيل أن يدخل شخص قسم شرطة ولا يكون لدى أهله علم به، متابعة: "جماعة الإخوان تستغل هذه القضية الكاذبة لتشويه سمعة مصر بالخارج، فهدفهم إثارة الرأى العام حول قضية غير موجودة".
وأضافت مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن أغلب الأسماء التى أعلنت الجماعة أنها مختفية، انضموا لتنظيم داعش الإرهابى والجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق وليبيا، موضحة أن الإخوان يحاولون إبعاد الأنظار عن أعضائها المنضمين لداعش، ولهذا تلعب بقضية الاختفاء القسرى لتشويه صورة مصر فى الخارج أمام المنظمات الحقوقية، لافتة إلى أن 400 شاب مصرى انضموا للتنظيم داعش الإرهابى أغلبهم من جماعة الإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة