كشف تحليل بيانات التصدير والاستيراد القطرية، عن أن الدوحة تواجه تحديات خطيرة لتلبية احتياجاتها الإنشائية لكأس العالم لكرة القدم 2022، وخاصة فى رمال المبانى التى تعتبر مكون حيوى بالنسبة للبناء.
ووفقا لبيانات مرصد "المعلومات الاقتصادية" فى معهد "ماساتشوستس للتكنولوجيا" والتى تتعلق بتجارة السلع الهامة فأن قطر تحتاج واردات رملية كبيرة لإقامة البنية التحتية التى تحتاجها لاستضافة مونديال كرة القدم 2022.
ووفقاً لبيانات المعهد الدولى، فقد شكلت السعودية ومصر والإمارات 61.4% من واردات قطر من الرمال فى العام الماضى.
وكانت السعودية أكبر مورد للرمال إلى قطر فى عام 2016 بنسبة 49%، تليها الصين بنسبة 19% ثم الهند بنسبة 14%، أما الإمارات 11% ومصر 1.4%.
وأشارت بيانات المعهد التى نشترها وسائل إعلام إماراتية وسعودية، إلى أن الاحتياج الشديد لقطر من الرمال سيتسبب فى عودتها إلى الدول العربية المقاطعة لها من أجل استكمال أعمال البناء فى منشآت كأس العالم 2022.
وكانت كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين قررت قطع العلاقات مع قطر على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة