أعلنت تركيا الأحد، أن روسيا قررت إرجاء مؤتمر السلام حول سوريا، بعد أن كان مقررا فى 18 نوفمبر فى سوتشى، بعد أن أعربت أنقرة والبلدان الغربية عن شكوكها حياله.
ولم تؤكد موسكو هذا الإعلان الذى أدلى به إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، موضحا أن تركيا لا تنوى حضور هذا المؤتمر.
وكان "مؤتمر الحوار الوطنى السورى" الذى أعلنت عنه موسكو، سيضم فى هذا المنتجع البحرى على البحر الأسود مختلف الأطراف المشاركة فى النزاع.
وكان عدد كبير من الدول الغربية أعربت عن شكوكها، معتبرة أن جهود السلام ستحقق مزيدا من النجاح تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأعربت تركيا أيضا عن تحفظها الشديد حيال مشاركة مجموعات كردية فى المؤتمر، مثل حزب الاتحاد الديموقراطى، والتى تسيطر على جزء كبير من شمال سوريا، وتعتبرها أنقرة منظمات إرهابية.
وكانت موسكو أعلنت الأسبوع الماضى اقتراحا بعقد المؤتمر، بعد المحادثات الأخيرة في أستانا، عاصمة كازاخستان.
وصرح كالين الأحد لشبكة أن.تى.فى التلفزيونية "قدمنا على الفور اعتراضاتنا".
وأضاف أن "الكرملين اتصل بنا ليقول أن اللقاء قد ارجىء، ولن يعقد فى 18 بل فى موعد لاحق".
وأوضح كالين أن "المجموعات السورية ستشارك لكننا سنرسل مراقبا واحدا فقط. وأبلغتنا روسيا أن حزب الاتحاد الديموقراطى لن يشارك".
وعلى غرار إيران، تدعم روسيا في سوريا الرئيس بشار الأسد، فيما تريد تركيا تنحيته، ورغم خلافاتهما، تقاربت موسكو وأنقرة منذ 2016 لايجاد حل للنزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة