قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن البيت الأبيض قد قلل أمس، السبت، من إرث الرئيسين جورج بوش الأب والابن، الوحيدين على قيد الحياة من الرؤساء الجمهوريين السابقين على ترامب، بعد تقارير أشارت إلى أن كليهما رفض التصويت لصالحه فى انتخابات الرئاسة العام الماضى.
ووفقا لمقتطفات من كتاب " آخر الجمهوريين" سينشر فى وقت لاحق هذا الشهر، فأن الرئيس الأسبق جورج إتش دبليو بوش قد سخر من المرشح ترامب فى هذا الوقت ووصفه بأنه ثرثار، وصوت لصالح المرشحة الديمقراطية، فى حين أن بوش الابن شعر بالقلق من أن ترامب سيدمر فكرة وجود رئيس جمهورى فى كل شىء عدا الاسم فقط.
ورد البيت الأبيض على تلك المزاعم التى وردت بالكتاب عقب نشرها أمس، ودخل فى حرب كلامية غير عادية تشمل ثلاث رؤساء من حزب واحد. ونقلت "سى إن إن" عن مسئول بالبيت الأبيض قوله: "لو أن مرشحا رئاسيا قادرا على تفكيك حزب سياسى، فأن هذا ينم عن مدى إرث الرئيسين السابقين". ووصف قرار بوش الابن بشن حرب العراق بأنه واحدا من أكبر أخطاء السياسة الخارجية فى التاريخ الأمريكى.
وكان مؤلف الكتاب المؤرخ مارك أوديجروف، قد قابل الرئيسين بوش العام الماضى قبل فترة طويلة من تنصيب ترامب رئيسا، ووجد أن أيا منهما لم يرد أن يريا ما وصفاه بمرشح شعبوى فظ يصبح رئيسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة