"سلمان الحزم" فى عيون بكين .. إشادة صينية بـ"معركة التطهير" داخل السعودية .. صحف تصف القرارات الأخيرة بـ"عاصفة إصلاح" .. وخبراء: ولى العهد يحظى بتأييد كافة شباب المملكة ورؤية 2030 تحقق نقله نوعية للرياض

الإثنين، 06 نوفمبر 2017 11:00 م
"سلمان الحزم" فى عيون بكين .. إشادة صينية بـ"معركة التطهير" داخل السعودية .. صحف تصف القرارات الأخيرة بـ"عاصفة إصلاح" .. وخبراء: ولى العهد يحظى بتأييد كافة شباب المملكة ورؤية 2030 تحقق نقله نوعية للرياض محمد بن سلمان ولى العهد السعودى
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشادت الصحافة الصينية، فى افتتاحية الصحف اليوم، إن عاصفة مكافحة الفساد هبت فجأة على المملكة العربية السعودية التى تعتبر القوة الرئيسية فى منطقة الشرق الأوسط، نجمت عن القبض على 11 أميرا، و4 من الوزراء الحاليين و11 من الوزراء السابقين.

 

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام السعودية، أصدر العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز أمر تشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف القضاء على جميع أنواع الفساد وجميع الأفراد الفاسدين الذى يتعدون على مصالح المملكة.

مجلس الشورى السعودى

وقال لى شاو شيان خبير فى شئون الشرق الأوسط لإذاعة "صوت الصين"، إن عاصفة مكافحة الفساد هبت على المملكة العربية السعودية فجأة بشكل غير متوقع إلى حد ما. وتابع: "الآلاف من الأمراء السعوديين داخل العائلة الحاكمة مصالحهم التجارية الخاصة والسلطة لا ينفصلان. وعليه يمكن أن نرى أن الإعلان عن مكافحة الفساد الآن، وتوقيف شخصيات على هذا المستوى الرفيع شمل عدد من الأمراء مفاجئا جدا. وقد لقى الدور الذى يلعبه ولى عهد المملكة العربية السعودية على الساحة السياسية خلال السنتين الأخيرتين، ترحيبا من قبل العديد من شباب المملكة، ولكن هناك انتقادات كثيرة داخل العائلة المالكة، وأن مكافحة الفساد على هذا المستوى الرفيع وبهذه الوتيرة السريعة الآن قد يلقى على المملكة العربية السعودية ببعض العوامل المقلقة".

 

وأشار لى شاو شيان، إلى أن النجاح فى التغيير وتعزيز إصلاحات التحديث فى المملكة العربية السعودية لا يمكن أن يتحقق بين عشية وضحا، مؤكدا أن تفكير ولى العهد فى الحداثة واضح. ولكن، هذا الامر مفاجئا للبلاد. بالنظر الى تاريخ المملكة العربية السعودية، فإن أى خطوة فى التحديث خاصة فى السياسة أو المجتمع تكون بحذر وحرص.

شباب سعودى

ويعتقد المحللون الصينيون، أن الإصلاحات الداخلية فى المملكة العربية السعودية كقوة رئيسية فى الشرق الأوسط ليست مرتبطة بنقل صلاحيات الملك الداخلية فحسب، وإنما مرتبطة أيضا بـ "رؤية 2030" التى طرحها ولى العهد العام الماضى.

 

ومن جانبه يعتقد سونج شياو جون المحلل العسكرى، أن ولى العهد محمد بن سلمان يقود "إصلاحات التحديث" التى تبدو متشددة نسبيا، ولكن، مصدر الإصلاحات لقى ضغوطات من داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

نساء السعوديات

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة