مصطفى مراد فهمى: استاد الأهلى وزعامة أندية أفريقيا أهم أهدافى الانتخابية

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 11:13 ص
مصطفى مراد فهمى: استاد الأهلى وزعامة أندية أفريقيا أهم أهدافى الانتخابية مصطفى مراد فهمى
حوار فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الانسحاب من بطولات أفريقيا في عهد المايسترو .. "قرار مُتسرّع"

برىء من اتهام الزملكاوية بمنح لقب نادي القرن للقلعة الحمراء

لم أهبط على الأهلي بـ"الباراشوت" وهذا هو الدليل

الاهلى خسر بطولة أفريقيا "بشرف" .. وهذه هي الأسباب

 

يُعد مصطفى مراد فهمى أحد الرموز الأهلاوية، الذين عملوا سنوات طويلة فى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، حيث شغل منصب سكرتير الاتحاد قبل أن يتقلّد منصب مدير المسابقات بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، ويخوض مصطفى مراد فهمى انتخابات النادى الأهلى المُقرر لها 30 نوفمبر الجارى على منصب نائب الرئيس ضمن قائمة محمود طاهر.

 

وكشف سكرتير الكاف ومدير المسابقات السابق بالفيفا المُلقب بـ«جوكر» قائمة محمود طاهر عن العديد من الأسرار والكواليس فى حواره التالى مع «اليوم السابع»: 

 

 كيف ترى خسارة الأهلى بطولة أفريقيا أمام الوداد؟

 

صعبة بكل تأكيد.. فالأهلى كان الأحق والأجدر بهذه البطولة بفضل أدائه طوال المشوار وحتى مباراة الإياب أمام الوداد بالمغرب

 

ما أخطاء الحكم من وجهة نظرك؟

 

الحكم الجامبى عمل على «تكتيف» الأهلى طوال اللقاء، ولم يحتسب العديد من الأخطاء للمارد الأحمر ضد لاعبى الوداد.

 

لكن بكارى أفضل حكم أفريقى حاليًا؟

 

هذا حقيقى.. لكن الضغوط عليه كانت كثيرة قبل اللقاء فوقع فى عدة أخطاء، كما أننى كنت مُندهشا من اختيار جاساما لإدارة إياب نهائى الأهلى والوداد، ثم مباراة كوت ديفوار والمغرب فى تصفيات مونديال 2018، كنت أُفضل أن يتم اختيار حكم آخر.

 

نترك النهائى الأفريقى ونتحدث عن انتخابات الأهلى.. لماذا قررت خوضها؟

 

لأننى أرغب فى خدمة هذا الكيان الكبير، فقد خدمت الكرة المصرية طويلًا من خلال الاتحاد الدولى والأفريقى لكرة القدم، وأسعى لخدمة أعضاء الأهلى ووضع النادى على قمة الأندية العالمية.

 

 ما ردك على من يقولون بأنك بعيد عن الأهلى منذ سنوات.. فكيف تُقرر خوض الانتخابات؟

 

لا أنكر أننى ابتعدت جسديًا عن الأهلى عدة سنوات بحكم عملى فى الاتحاد الأفريقى، ثم الاتحاد الدولى، لكننى كنت مُتابعا جيدا جدًا للقلعة الحمراء، وعلى دراية تامة بأحداثها على كل الأصعدة، لكننى لم أتدخل فى شئونها، خاصة أننى كنت أتقلد منصبًا فى الاتحاد الأفريقى ثم الدولى وهو ما يفرض على حالة من «الحيادية» خلال التعامل مع جميع الأندية.

 

 هل كنت تتردد على النادى خلال هذه السنوات التى عملت فيها بالكاف أو الفيفا؟

 

نعم.. وكنت ألتقى أعضاء فى القلعة الحمراء وأتبادل معهم أطراف الحديث ولم أهبط على النادى بـ«الباراشوت»، وقد لا يعلم كثيرون أننى كنت أتواجد فى الأهلى منذ أن كان عُمرى خمسة أعوام مع والدى الراحل مراد فهمى، فأنا أنتمى لأسرة أهلاوية منذ عشرات السنين، وهناك صور تجمعنى عندما كنت طفلًا مع مصطفى كامل، حارس الأهلى ومنتخب مصر فى كأس العالم 1934، وحسين حجازى، عملاق الكرة المصرية ووالدى الراحل مراد فهمى.

 

مصطفى مراد فهمى صغيراً

مصطفى مراد فهمى صغيراً

 

ماذا عن فترة وجودك بمجلس الأهلى فى التسعينيات؟

 

كنت موجودًا فى مجلس الأهلى خلال الفترة من 92 حتى 96 بالتعيين وشاركت وقتها فى العديد من القرارات المهمة فى تاريخ الأهلى، وأهمها الانسحاب من بطولات أفريقيا، فبعد خسارة الأهلى السوبر الأفريقى أمام الزمالك عام 1994 وقّع الاتحاد الأفريقى عقوبات ضد الأهلى وتحديدًا ضد الراحل طارق سليم، مدير الكرة وقتها، وحسام وإبراهيم حسن ثنائى الأحمر التاريخى، واعترض الأهلى على هذه العقوبات، وقرر مجلس الأهلى، الذى كان يترأسه وقتها المايسترو الراحل صالح سليم، الانسحاب ولم يستكمل البطولة الأفريقية، التى كان مُقررًا أن يستهلها الأهلى أمام البن الأثيوبى.


 هل كان قرارًا جماعيًا؟

 

كانت هناك وجهات نظر مُتحفّظة على هذا القرار فى البداية، لكن بعد المناقشات وافق الجميع تقريبًا على قرار الانسحاب تقريبًا وأنا كنت أرى أننا جانبنا الصواب فى هذا القرار!

 

 ماذا تقصد؟

 

أقصد إننا تسرّعنا فى قرار الانسحاب لأن الأهلى خسر كثيرًا بعدما وقع الكاف ضد النادى عقوبة الاستبعاد من بطولات أفريقيا لمدة موسمين ليغيب عن الساحة القارية ثلاثة أعوام هى الإيقاف عامين والانسحاب من بطولة ثالثة، وبذلك خسر الأهلى كثيرًا فرصة التتويج بأكثر من بطولة قارية خلال هذه المدة، خاصة أن الفريق كان يضم وقتها جيلًا رائعًا من اللاعبين.

 

 بحكم عملك فى الكاف سنوات طويلة.. كيف حصل الأهلى على لقب نادى القرن؟

 

فى عام 1995 وضع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» معايير مُحددة لاختيار أفضل ناد فى أفريقيا بمناسبة مرور 30 عاما على انطلاق البطولات القارية وقررنا تحديد هذه المعايير لاختيار الأفضل أفريقيا والتتويج بنادى القرن، ووافقت جميع أندية القارة السمراء على هذه المعايير وفى عام 2000 تم اخيتار الأهلى كأفضل ناد أفريقى ونادى القرن.

 

 كيف ترى اتهام الزملكاوية بأنك ساهمت فى منح هذا اللقب للأهلى؟

 

هل هذا منطقى.. هل من الممكن أن أساهم فى قرار هام ومصيرى لهذه الدرجة.. هل أستطيع التحكم فى الاتحاد الأفريقى ورئيسه ولجانه؟

 

ما هي ملامح برنامجك الانتخابي لخدمة الاهلي؟

 

من أولوياتي إنشاء ملعب للأهلي ، فلا يصح أن يكون ناد كبير وعريق كالاهلي بلا ملعب حتى وقتنا هذا .. فالأهلي لا يقل عن بايرن ميونيخ أو يوفنتوس الإيطالي أو ريال مدريد من حيث عدد المُشجعين . لذا سأعمل حال نجاحي في الأنتخابات على إنجاز هذا الملف الهام.

 

ومن أولوياتي أيضاً إنشاء رابطة الأندية الأفريقية ولابد أن يكون الأهلي رائداً لهذه الأندية وهي ستكون عل غرار الأندية الأوربية التى تبحث دائماً عن مصالحها وتحل مشاكلها بفضل تعاونها وتكاتفها خاصة وأنه من الممكن أن تتعارض مصالحها مع الأتحاد القاري.

 

ماذا تقول للجمعية العمومية للأهلي قبل انتخابات 30 نوفمبر؟

 

هدفي خدمة الاهلي وأعضائه وجماهيره .. أسعى للمساهمة في الارتقاء بهذا الكيان للعالمية فهو يستحق هذه المكانة فعلاً ، وأرى أن الجمعية العمومية واعية وسوف تختار الأصلح والأفضل لقيادة النادي في الدورة المقبلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

M

اول مرة اشوفك

طبعا انت ساهمت الاهلى فاعطاء الاهلى ناد القرن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة