القرضاوى وأفيخاى وجهان لعملة واحدة.. شيخ الفتنة ومتحدث الاحتلال مهدا طريق تهويد القدس.. مفتى الإرهاب حرم زيارة القدس والعمليات الفدائية.. و"أدرعى" ينشر أحاديث وآيات قرآنية لتجميل وجه إسرائيل القبيح

الثلاثاء، 12 ديسمبر 2017 01:05 م
القرضاوى وأفيخاى وجهان لعملة واحدة.. شيخ الفتنة ومتحدث الاحتلال مهدا طريق تهويد القدس.. مفتى الإرهاب حرم زيارة القدس والعمليات الفدائية.. و"أدرعى" ينشر أحاديث وآيات قرآنية لتجميل وجه إسرائيل القبيح القرضاوى وأفيخاى وجهان لعملة واحدة
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد يبدوان مختلفان من حيث الجنسية والديانة وبالتالى العقيدة، إلا أنهما  يكملان بعضهما البعض فى تدمير الأمة العربية ودفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، فالأول يرتدى عمامة بيضاء وجلباب فضفاض ويدعى أنه من علماء المسلمين والآخر يرتدى زيا عسكريا رماديا ومنبره الوحيد هو صفحة على الفيسبوك إنهما يوسف القرضاوى والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى ادرعى .

 

يوسف القرضاوى مفتى الفتنة
يوسف القرضاوى مفتى الفتنة

 

"القرضاوى" صاحب الفتاوى المحرضة على العرب والمدافعة عن إسرائيل، مهد الطريق بدون أدنى مجالا للشك لـ"ترامب" حيث ضمن له ألا تكون هناك أى مقاومة ضد إسرائيل، عندما أصدر فتوى تحرم العمليات الفدائية ضد إسرائيل وذلك فى نوفمير من العام الماضى أى قبل عام تقريبا من قرار "ترامب"  المشئوم ، حيث قال "القرضاوى" أنه يحرم على الفلسطينيين القيام بعمليات فدائية ضد الإسرائيليين، مؤكدا أنه من الضرورى أن يستخدم الفلسطينيين أساليب أخرى غير هذه للدفاع عن أنفسهم .

 

وحينها رحبت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالفتوى الصادرة من "القرضاوى" حيث قال محرر الشئون العربية بالقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى يهودا يعرى أن القرضاوى أبدى فتوى مغايرة لما يعتقده المسلمين بأن العمليات الانتحارية " الاستشهادية " تدخلهم الجنة وخاصة عندما تكون ضد تل أبيب.

 

قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل
قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

 

ولم تتوقف فتاوى "القرضاوى" التى تخدم إسرائيل عند هذا الحد بل أصدر فتوى تحرم على المسلمين زيارة القدس الشريف رغم أنها بها أولى القبلتين وثانى الحرمين الشريفين ألا وهو المسجد الأقصى المبارك، حيث أكد فى فتوى أن زيارة القدس لغير الفلسطينيين حرام شرعا طالما تتحكم فيها إسرائيل، بينما تدعو السلطة الوطنية الفلسطينية العالم الإسلامى والعربى إلى زيارة القدس لأن زيارة السجين ليس تطبيعا مع السجان وإنما تضامنا مع الفلسطينيين.

 

كما ساهمت فتاوى القرضاوى فى تدمير الشعوب العربية عندما أفتى فى عام 2013 بقتل بشار الأسد والرئيس الليبى السابق معمر القذافى .

 

أما "أفيخاى ادرعى" فيستغل صفحته على الفيسبوك لدس السم فى العسل، من خلال نشر أحاديث نبوية وآيات قرآنية من الذكر الحكيم ويقوم بتلوينها بشكل أو بأخر من أجل تجميل وجه إسرائيل للتمهيد للأمر الواقع وهو اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 

افيخاى ادرعى
أفيخاى ادرعى

 

 فمن تهنئة المسلمين فى كل جمعة بـ" جمعة مباركة" إلى التهنئة بالمولد النبوى الشريف يلعب "أفيخاى" على الوتر الحساس عند المسلمين من أجل جذب تعاطف مع إسرائيل ونسيان القدس وما تفعله إسرائيل من عمليات تهويد وحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك، وقمع الاحتلال للفلسطينيين فى الضفة الغربية ومنعهم من أداء صلاة الجمعة.

 

صفحة افيخاى ادرعى
صفحة أفيخاى ادرعى

 

ويتعمد "أفيخاى" استخدام آيات قرآنية لما لها من مصداقية فى نفوس المسلمين ويهدف من خلالها إضفاء صدق ما على كتابته على "الفيسبوك" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة