قال الملك عبد الله الثانى ، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركته فى قمة منظمة التعاون الإسلامى، انه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطينى مؤكدا رفضه أى محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية، مضيفًا أنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل فى المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطينى.
وأضاف العاهل الأردنى فى كلمة بالقمة الإسلامية الطارئة المنعقدة بمدينة اسطنبول بتركيا، لبحث قرار ترامب بشأن القدس، محاولات تهويد القدس وإزالة هويتها الإسلامية والمسيحية ستفجر العنف في المنطقة، مؤكدًا أن حق المسلمين والمسيحيين فى القدس سيبقى خالدًا، مشيرًا إلى أن العنف الذى تشهده المنطقة ناجم عن الإخفاق في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
من جانبه قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن إن الإدارة الأمريكية تتعامل معنا فى كل شىء، فى حين أن الكونجرس يعتبرنا إرهابيين، يريدنا أن نكون إرهابيين بالعافية، مضيفًا: "نحن لسنا إرهابيين هم الذين اخترعوا الإرهاب".
وأضاف "أبو مازن"، فى كلمته بالقمة الإسلامية الطارئة المنعقدة فى مدينة أسطنبول التركية، "التزمنا بجميع التفاهمات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما فيها الإدارة الحالية، لكن هذه القرارات غير الشرعية المتعلقة بالقدس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، الأمر الذى لن يجعل بمقدورنا إبقاء التزاماتنا قائمة من جانب واحد".
وأكد أن المنطقة لن تنعم بالأمن من دون إقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشددا أن مسئولية الأردن المحافظة على المقدسات التاريخية فى القدس، متعهدًا بمواصلة العمل على ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة