كشف الدكتور شديد عاشور، شديد أستاذ أمراض الذكورة ،والتناسل بطب قصر العينى، خلال مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض الذكورة المنعقد حاليا بالقاهرة، أن مشكلة سرعة القذف تؤرق الرجال وهى مشكلة شائعة تصيب حوالى 40 % من الرجال على مستوى العالم فى مرحلة العلاقة الزوجية.
وأوضح أن هناك مشكلة فى الوصول إلى المعدلات العالمية التى يجب أن تكون، وحتى عام 2014 لم يكن هناك تعريف عالمى متعارف عليه حتى خرج تعريف الجمعية العالمية للصحة الجنسية، وأضاف التعريف أنواع ودرجات لسرعة القذف ، مشيرا إلى أن هناك تحدى فى التشخيص، والتفريق بينه وبين الأمراض الذكورية الأخرى، مثل الضعف الجنسى وضعف الرغبة الجنسية، وذلك للوصول للرضا الكامل لطرفى العلاقة من الرجل والمرأة.
وأشار عاشور إلى أن هناك علاجات جديدة قد تكون ناجحة، ولكن تحتوى على بعض الآثار الجانبية، وهنا يأتى تحدى اختيار العلاج المناسب، موضحا أن سرعة القذف أنواع، النوع الأول دائم، ويأتى نتيجة الارتباط العصبى بعملية القذف، والنوع الثانوى الذى يكون بسبب مثل التهاب البروستاتا، والحويصلة المنوية، وزيادة حساسية الجلد، واضطرابات الغدة الدرقية.
وأضاف أن هناك علاجات عديدة الآن يمكن استخدامها بصفة يومية أو عند الحاجة إليها، حسب إرشادات الطبيب وحاجة الزوجين.
من جانبه أشار الدكتور ياسر الخياط أستاذ أمراض الذكورة إلى أن الأسباب الرئيسية لسرعة القذف المعروفة حاليا هى 4 أسباب، وهى زيادة حساسية الأعضاء التناسلية أو نقص التمرين الجنسى، أو وجود التهابات بالجهاز التناسلى أو أسباب نفسية، موضحا أن هذه الأسباب قد تكون منفردة أو أن يكون هناك أكثر من سبب لسرعة القذف.
وأضاف الخياط ،أن الكثير من المرضى الذين يأتون إلى الطبيب لعلاج سرعة القذف لا يعانون من المشكلة على الإطلاق، حيث أن التعريف الأساسى لسرعة القذف هو حدوث القذف بعد أقل من دقيقة واحدة من العلاقة، فى حين أن الوقت الطبيعى للعلاقة يتراوح من دقيقة إلى 5 دقائق فقط، وكثير من المرضى يقضون هذه الفترة ولكن لديهم اعتقاد خاطئ بأن هذه المدة غير كافية، نتيجة للمعلومات الخاطئة من الأصدقاء أو تداول نماذج شاذة للعلاقة الزوجية عبر الانترنت، ولا تمثل أبدا حقيقة العلاقة الزوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة