قال الإعلامى اللبنانى مارسيل غانم إن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى طلب تأجيل الحلقة التى كان من المتوقع أن يكشف فيها عمن طعنوه فى ظهره، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأجابَ الحريرى فى مؤتمر مركز الأبحاث والدراسات فى "فينيسيا"، رداً على سؤال عن سبب إرجاء المقابلة: "قلت إنّه فى يوم من الأيام ستكون لى مقابلة مع مارسيل غانم ولكنّنى لم أحدّد أى يوم"، وفقا لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وكان من المتوقع أن "يبق الحرير البحصة" مع الزميل مارسيل غانم فى برنامج "كلام الناس"، فى 21 ديسمبر، لكن غانم قال إنه تم تأجيل موعد الحلقة إلى موعد قريب جدًا يعلن عنه فى حينه، "نزولاً عند رغبة الحريرى".
وقالت مصادر عاملة على خط الاتصالات السياسية لجريدة "الجمهورية" إنّ المرحلة هى مرحلة تهدئة، ولذلك فإن تريث الرئيس الحريرى جاء نتيجة اتصالات معه ونصائح بعدم الدخول بأى سجال مع أى طرف وتركِ الأمور كما هى لا أكثر ولا أقلّ.
وكان الأمين العام لـ"تيار المستقبل" اللبنانى أحمد الحريرى، قال إن هناك أشخاصًا وأحزابًا طعنت رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى خلال الأزمة السياسية الأخيرة ووجوده فى السعودية.
وجاء كلام أحمد الحريرى خلال مقابلة تلفزيونية كشف فيها أن الحريرى وتياره السياسى يملكون اليوم كل المعطيات لما حصل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية واتخذ قرارًا جامعا وهو إرساء تسوية سياسية تضع استقرار لبنان وسلامته فى الحيز الأول.
وأضاف: "هناك علامات استفهام كبيرة مع "القوات اللبنانية" بشأن الأداء الحكومى ونحن بحاجة لأجوبة ونريد أن نعلم ماذا حصل مع الدكتور سمير جعجع بشأن زيارته إلى السعودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة