شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، اليوم الخميس، أن إيران تتحدى دعوة المنظمة الدولية لوقف تطوير الصواريخ الباليستية، مشيرا إلى احتمال نقل طهران هذه الصواريخ لميليشيات الحوثى المتمردة فى اليمن.
وقال جوتيريس - فى التقرير الذى قدمه إلى مجلس الأمن، وفقا لقناة ( سكاى نيوز ) الإخبارية - " إن المنظمة الدولية تحقق فى احتمال نقل إيران صواريخ باليستية إلى ميليشيات الحوثى، التى استخدموها فى شن هجمات صاروخية على السعودية فى يوليو ونوفمبر الماضيين ".
وأضاف أن الأمم المتحدة تدرس حطام الصواريخ، التى أطلقت على منطقة ينبع بالسعودية يوم 22 يوليو والعاصمة الرياض يوم 4 نوفمبر ومراجعة معلومات أخرى.
وأشار إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة أرسلت خطابات، أكدوا فيه أن إطلاق صاروخ "سيمرج" الإيرانى، يوم 27 نوفمبر، يعد صاروخا باليستيا "قادرا على حمل أسلحة نووية".
من جانب أخر طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الخميس، الدول الأعضاء فى مجلس الأمن بالاتحاد بنزع الأسلحة النووية فى كوريا الشمالية.. محذرًا من أن أسوأ الاحتمالات ستكون الانجرار إلى خوض حرب بسهولة.
ونقلت صحيفة (جابان تايمز) اليابانية عن جوتيريس - فى تصريح له عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي في العاصمة طوكيو- قوله إن "وحدة مجلس الأمن بالغة الأهمية من أجل إتاحة مشاركة دبلوماسية ممكنة تسمح بإجراء نزع السلاح النووي بطريقة سلمية".
وشدد جوتيريس على أن قرارات مجلس الأمن تحتاج لأن تنفذ بالكامل من قبل بيونج يانج وبلدان أخرى ممن لديهم أدوار وصفها جوتيريس بـ"الحاسمة"، للتأكد من وضع العقوبات في موضعها السليم.
وتابع جوتيريس قائلًا: "إن أسوأ شئ يمكن أن يحدث هو أن ننزلق جميعًا إلى خوض حرب بسهولة، والتى قد تتسبب في وقوع عواقب مأساوية".
وجاء اجتماع جوتيريس مع آبى عقب تصريح وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، أمس الأول الثلاثاء، بأن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية بدون شروط مسبقة، إلا أن البيت الأبيض أبعد نفسه عن هذه الفكرة، أمس الأربعاء.. معلنًا أن بيونج يانج يجب أن تحسن أولًا سلوكها من أجل إجراء المفاوضات.
بدوره، أعرب آبى - عقب اجتماعه بجوتيريس - عن موافقته على الحاجة إلى تكثيف الجهود لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية.
وأوضح آبى أنه وجوتيريس اعترفا بضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل وإجراء حوار مجدٍ إزاء نزع السلاح النووى، حال مواصلة بيونج يانج تطوير برامجها النووية والصاروخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة