أفادت دراسة جديدة أن تعرض رجال المطافئ لمواد مكافحة الحريق السامة قد تكون أحد الأسباب المباشرة التى تجعلهم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد بمعدلات تفوق المعدلات الطبيعية.
فقد توصل الباحثون فى جامعة "فلوريدا" الأمريكية، فى إطار دراستهم التى أجروها على 2400 رجل مطافئ على مستوى الولاية، شاركوا فى مسح للسرطان، إلى أن 4.5% (بواقع 109 رجال)، تم تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد؛ فضلا عن 84 حالة من أنواع مختلفة من سرطان الجلد.
كما كشف الباحثون أن معدل سرطان الجلد بين رجال الإطفاء قد بلغ 0.7%، مقارنة بنحو 0.011 % فى عموم السكان.
وقال الدكتور ألبرتو كابان مارتينيز أستاذ سرطان الجلد فى جامعة (ميامى)، فى بيان صحفى، "نعتقد أن تواجد مواد كيميائية فى بيئة العمل التى يخالطها رجال الإطفاء بصورة يومية قد تزيد من خطر إصابتهم بأنواع مختلفة من سرطان الجلد".
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه الأبحاث أن تعرض رجال الإطفاء أيضا للأشعة الفوق بنفسجية للشمس، يلعب دورا مهما فى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الجلد، فضلا عن التعرض لعوادم الديزل، والدخان الكثيف المنبعث من الحرائق الكثيفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة