قال الدكتور أمين محمد عامر، أستاذ مساعد قسم الجلدية والتناسلية، بكلية طب جامعة الزقازيق، إن مصر من أكثر البلاد التى تعانى من انخفاض التوعية الجنسية.
وأضاف عامر لـ"اليوم السابع" أنه ما لا يدركه الآباء والأمهات أن تخوفهم وحيرتهم فى الحديث عن الجنس مع أطفالهم وتوعيتهم بأهم مفاهيم الصحة الجنسية قد تكون سببا رئيسيا فى رفع خطر التحرش فى المستقبل، وحدوث ما نشاهده الآن عبر وسائل السوشيال ميديا من شذوذ جنسى وتحرش الكبار بالأطفال الإناث والذكور أيضا.
وفى السياق نفسه أشار أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية إلى أن الأهالى لا يجب أن يتركوا أبناءهم عرضة للحصول على معلوماتهم عن الصحة الجنسية من خلال الإنترنت، لافتا إلى أن معظم ما ينشر على مواقع السوشيال ميديا عن الجنس غير دقيق بالمرة، خاصة أن هناك العديد من الصفحات المشبوهة، لذلك يجب نشر التوعية بداية مع الأهالى قبل الأطفال عن تطور أطفالهم.
وأوضح عامر أن المشورة الجنسية يجب أن تقدم من شخص يثق فيه، مثل الأب والأم حتى لا يتم استغلال الأطفال والشباب بطريقة خاطئة من قبل الاشخاص الذين يقابلونهم فى الشارع أو فى المدرسة، خصوصا أننا فى مجتمع به نسبة مرتفعة من حالات التحرش الجنسى، سواء بالأطفال أو بالسيدات أو بالذكور، لذلك يجب أن يتم نشر الوعى.
وأضاف أنه يجب نشر حلقات معتمدة من وزارة الصحة تحت إشراف أساتذة متخصصين فى هذا المجال، ويجب أن تكون هناك توعية فى المدارس والجامعات والمراكز الصحية والقرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة