تناولت مقالات الصحف الصادرة اليوم، الأحد، العديد من القضايا التى تشغل بال المجتمع والمواطنين، وتصدرت قضية القدس اهتمامات الكتاب بمختلف الصحف، للأسبوع الثانى على التوالى، كما ركز البعض الآخر على الشأن الداخلى، وعرض رسائل لبعض الإسهامات المجتمعية لبعض رجال الأعمال فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى تعانى من البلاد، كما تطرق بعض الكتاب إلى العلاقات المصرية الروسية بعد التوقيع على بدء إنشاء محطة الضبعة النووية.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب :الكاسبون والخاسرون فى معركة القدس!
تطرق الكاتب إلى نتائج قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، مبينًا أن أول خاسرى المعركة هو الرئيس الأمريكي ترامب، الذى أهان الدولة الأمريكية فى عزلتها المزرية الراهنة، وجعل قراراتها موضع سخط العالم وازدرائه، والخاسر الثانى هو الشعب الإسرائيلى الذى أسلم قيادته لبنيامين نيتانياهو، دون أن يفطن إلى خطورة شراهته في سرقة حقوق الآخرين، لكن أكبر الفائزين هو الشعب الفلسطيني الذى استطاع رغم هبوط درجة العنف أن يحفظ للقضية الفلسطينية وهجها وقدرتها على إقناع دول العالم، وأظن أن بين الكاسبين الكبار الأزهر الشريف الذى أصبح منارة للحرية والإباء، ومرجعية رشيدة لوسطية الإسلام وشجاعته بهذا الأداء المتميز، وكذلك الاتحاد الأوروبى الذى رفض الامتثال لضغوط الإسرائيليين، وخلق لنفسه موقفاً مستقلاً عن الولايات المتحدة.
ترامب
عرض الكاتب رسالة لأحد القراء يشير فيها إلى إسهام بعض رجال الأعمال المجتمعية، ذاكرا منها إحدى شركات الأدوية، وأكد الكاتب أن حملته ضد إحجام رجال الأعمال عن المشاركة فى بناء مصر الجديدة والإسهام فى إقالة البلد من عثرتها الاقتصادية، ركزت على الأكثر ثراء وهم «بالمصادفة» الأكثر إحجاما عن المساهمات العامة، والأكثر انعزالا عن كتلة الشعب واحتياجاته، مختتمًا أغبط مثل تلك الإسهامات إلا أننى أتحدث دائما عن اقتسام الثروة، وهو أمر استثنائى لأننا نواجه ظروفا استثنائية، وأنا لا أتكلم عن تأميم أو مصادرة، ولكننى أشير إلى التطوع وذكرت فى أعمدة سابقة عشرات الحالات التى تعكس ثقافة العطاء دوليا وحتى إن لم تكن مصر فى ضنك فلديها مشروع وطنى تنموى كبير أو ينبغى عليها اقتسام الثروة مع رجال الأعمال المتطوعين، فاكتناز المال لن ينفع أحدا ولكُم فيما جرى بالسعودية بعض العظات والعبر.
الأخبار
ياسر رزق يكتب: مصر وروسيا.. صداقة لا تعرف الأجندات الخفية
تناول الكاتب، علاقات الصداقة المصرية السوفيتية ثم الروسية، على مدى 65 عاماً مضت، واللقاءات التى جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، مشيراً إلى ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه بين الرئيسين خلال زيارة الرئيس الروسى للقاهرة منذ أيام، مؤكداً ان من بين كل القوي الكبرى فى العالم، تبدو علاقات مصر وروسيا، وكذلك علاقاتها بالصين، أقوى من أى تقلبات فى سماء العلاقات الدولية، ويبدو التعاون صادقا ومثمراً يبتغى مصلحة مشتركة، دون مشروطية، ودون أجندات خفية.
السيسى وبوتين
خالد ميرى يكتب: عودة قوية للصديق الروسي
يؤكد الكاتب، أن توقيع اتفاق الضبعة النووى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وبعده اتفاق عودة السياحة والطيران بين روسيا ومصر في موسكو، لم يكن مجرد بروتوكول تعاون، بل إعلان عن بدء صفحة جديدة قوية في علاقات ثابتة وراسخة بين البلدين، وبرهان جديد على أن مصر الجديدة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قادرة على أن تمضى إلى الأمام على طريق بناء المستقبل رغم كل المؤامرات ، وبرغم أنف الكارهين والحاقدين على مصر وشعبها العظيم.
جلال دويدار يكتب: الفرصة متاحة أمامنا لزيادة صادراتنا إلي الأسواق الإفريقية
تحدث الكاتب عن مؤتمر "الكوميسا" الافريقي الأخير الذى عقد بشرم الشيخ وافتتحه الرئيس السيسى، مؤكداً أن المؤتمر ومعه التجمعات الاقتصادية الأخرى الإفريقية تعد أحد المنافذ لتعظيم النمو التجارى والاقتصادى لمصر، باعتبارها فرصة لتعظيم حجم الصادرات المصرية التى تعد تنميتها ركيزة أساسية للنمو والدعم للاقتصاد القومى المصرى، موضحاً أن ما يبشر بالتفاؤل فى تعظيم هذا الهدف ما أعلنته المصادر المصرية التي لها علاقة بهذا النشاط، بان قيمة ما تم تصديره الي الاسواق الافريقية عام 2017 بلغ 1.6 مليار دولار، وهو يعتبر رقم متواضعاً جداً وهو ما يعني ضرورة وحتمية مضاعفة جهودنا، متاباعاً: " تفعيل هذا التوجه يتطلب الاستجابة لما طالب به الرئيس السيسي في كلمته امام مؤتمر الكوميسا بضرورة تسيير خطوط ملاحية منتظمة بين الموانيء المصرية والافريقية"
السيسى
جلال عارف يكتب: توطين تكنولوجيا "الضبعة" الخطوة الأهم فى المشروع
أشاد الكاتب، بالخطوة الهامة التى اتخذتها الدولة من تشكيل لجنة مشتركة من الوزارات والهيئات المختصة لتعمل على توطين تكنولوجيا المحطة النووية، وتوفير البنية الأساسية اللازمة مع الموارد البشرية والفنية لإرساء دعائم التكنولوجيا الجديدة، وتطوير استخداماتها السلمية فى كل المجالات العلمية، وفى جميع المجالات المرتبطة بهذه التكنولوجيا المتقدمة، مضيفاً: " تعطلنا كثيراً أو تم تعطيلنا عمداً وقد آن الأوان لأن نخطو بقوة علي طريق التقدم، وأن نعوض ما فاتنا، ونقتحم العصر بقوة العلم.. نفتح به أبواباً للخير والتقدم.. والسلام".
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: المفاوض المصرى وسد النهضة
تحدث الكاتب، عن المفاوضات المصرية حول سد النهضة الإثيوبى، وثقته التامة فى المفاوض المصرى، مؤكدا أنه يتمتع بذكاء شديد ويضع أمامه قاعدة راسخة ومتينة تقضى بعدم تأثير السد على حصة مصر المائية، مؤكداً على رفضه أى هجوم على المباحثات الجارية، لأن مثل هذه الأمور تحتاج إلى وقت وصبر، كما أن اتفاق المبادئ الذى وقعته مصر، لا يوجد به على الإطلاق، أى تفريط فى حقوق البلاد التاريخية والقانونية.
عباس الطرابيلى يكتب: هل نسينا: أن أمريكا.. هي أمريكا؟
تحدث الكاتب، عن الصدمة التى أصابت المعترضين على قرار الرئيس الأمريكى "ترامب" حول القدس، واعتباره إنها عاصمة إسرائيل، مؤكداً أن أمريكا على مدى تاريخها خذلت الشعوب العربية وبالأخص مصر فى العديد من المواقف، وتناول الشواهد التاريخية على ذلك أيام رئيسها وودرو ويلسون الذي كان يتلاعب بأعصاب الشعوب وعن حقها في تقرير مصيرها، وأيام الرئيس هاري ترومان حيث كانت أمريكا أول وأسرع دولة تعترف بدولة إسرائيل، منذ الدقائق الأولي لإعلان ديفيد بن جوريون إعلان قيام هذه الدولة مساء 14 مايو 1948، ووقوفها داعمة لهذه الدولة في كل المحافل الدولية، واستخدام حق الفيتو لتمنع أي قرار يدين إسرائيل عن مجلس الأمن، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية التى أرسلتها أمريكا لإسرائيل خلال حرب أكتوبر 1973.
مجدى سرحان يكتب: حديث الخيانة والانبطاح
وصف الكاتب، حديث البعض عن خطة سلام أمريكية جادة تعمل عليها إدارة ترامب، انها "خيانة مفضوحة" ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو أيضا خيانة لحقوق كل الشعوب العربية والإسلامية، أمام الجبروت والصلف الأمريكيين، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية لا يمكنها دعم عملية السلام، بعد القرار المتهور باعتبار القدس عاصمة دولة الاحتلال إسرائيل، وهى قضية هوية القدس العربية وسيادتها التى تمثل قضية "الوضع النهائي" للتسوية.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: الضبعة والسياحة.. وبينهما روسيا
تناول الكاتب، وجهتى النظر المؤيدة والمعارضة لفكرة أن روسيا رهنت عودة السياحة بضرورة توقيع مصر على اتفاق إنشاء المفاعلات النووية فى محطة الضبعة، مؤكداً أن وجهتى النظر تحتمل الصواب والخطأ، ولكن أن تعيد روسيا طائرتها التجارية فى فبراير المقبل، فتلك خطوة جيدة، حتى لو كانت متأخرة ومشروطة وناقصة، موضحاً ان المطلوب تنويع مصادر السياحة، وعدم اعتماد الحكومة المصرية خصوصا وزارتى السياحة والطيران على سوق واحدة مهما كانت قريبة أو صديقة أو شقيقة، لأن الاعتماد على مصدر واحد يسهل ضربه من قبل أى متربص أو حاقد أو عدو كما حدث مع الطائرة الروسية.
الوطن
عماد أديب يكتب: عزيزى عمر سليمان
تحدث الكاتب، عن اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق ، موضحاً أن ضمن ما تميز به "سليمان" أنه كان لا يتردد أن يتصل شخصياً بأى مؤيد أو معارض، مقبول أو مرفوض، متعاون أو مضاد، ويسمع منه مباشرة أفكاره ورؤاه دون أى محاذير، مضيفاً: " كان عمر سليمان من هؤلاء الرجال الذين عرفتهم عن قرب، وعرفت أنه فى مواقف عديدة حينما تعارضت مصلحة الدولة مع مصلحة النظام اختار -دون تردد- ما فيه مصلحة الدولة.. عاش عمر سليمان نموذجاً وطنياً يقود جهازاً وطنياً فى أصعب وأحلك الظروف.أخى الكبير.. رحمة الله عليك.. وأسألكم الفاتحة".
عمر سليمان
المصرى اليوم
يؤكد الكاتب، أن تنبؤ الدكتور سعد الدين إبراهيم، حول إدراج الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب خلال 6 أشهر، صحيحة ويظهر صداها فى الاجتماع الطارئ الذى عقد فى مجلس اللوردات البريطانى، ظهر الخميس الماضى، وكشف عن يقظة بريطانية متأخرة إلى خطر الإخوان المحدق، مشيراً إلى تعبير لورد بيرسون، العضو فى حزب "استقلال المملكة المتحدة" اليمينى، عن مخاوفه من عمليات الإرهاب فى بريطانيا، ومن استغلال المساجد والجمعيات من قِبَل بعض الدعاة لإلقاء محاضرات تحض على عدم قبول الآخر، وتحذيره من أن هناك مَن هم مصممون على أن الخلافة لابد أن تعود قبل وقف العمليات الإرهابية.
سليمان جودة يكتب: أرقام المُلا.. فلوس
توجه الكاتب، بالشكر إلى المهندس طارق الملا، وزير البترول، لقيامه بشرح وتوضيح معنى وفائدة بدء إنتاج الغاز من حقل "ظهر"، ومما قاله أن باكورة إنتاج هذا الشهر ستوفر علينا ثلاثة مراكب غاز كنا نستوردها شهرياً بمبلغ يصل إلى 60 مليون دولار، وأن حجم التوفير السنوى من فاتورة استيراد الغاز سيكون بالتالى 720 مليون دولار فى السنة، تصل إلى مليارين من الدولارات عند نهاية المرحلة الأولى من مراحل الإنتاج، موضحاً ان هذه الأرقام دليل على التحسن فى حياة آحاد المصريين، فى ظرف عامين على الأكثر من الآن، ويمكن توجيه هذه المبالغ فى تطوير وتنمية المستشفيات الحكومية والمدارس، مضيفاً: "الشكر للوزير الملا واجب على أنه ترجم الأرقام إلى لغة الفلوس.. والأمل فى خدمات عامة أفضل لكل مصرى، وبالذات خدمة التعليم، وخدمة الصحة، يراود الملايين من رقيقى الحال فى البلد".
المهندس طارق الملا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة