"جت على الجرح" ذاك المثل الشعبى المصرى انطبق تمامًا على موقف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من تغريدة أعاد نشرها وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد، قبل أيام، فالرجل الذى يتشدق ليل نهار بالديمقراطية، لم يتحمل مجرد انتقادات حملتها التغريدة لأجداده العثمانيين إبان استعمارهم للدول الإسلامية.
ففى سقطة جديدة، وبلغة بعيدة عن دبلوماسية رؤساء الدول، تطاول أردوغان على وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، لمجرد إعادة تغريدة لطبيب عراقى، قائلا: "عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد الشعب التركى، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا".
اعادة تغريدة لوزير الخارجية الاماراتى
وواصل الرئيس التركى هجومه على بن زايد فى كلمة بثها التليفزيون التركى، قائلا: "نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا "إلزموا حدودكم" فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له، ولا نسمح بالتعدى علينا من قبل من لا يعرفون "أصول الدبلوماسية".
وكان وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، أعاد تغريدة لطبيب عراقى يدعى على العراقى، اتهم فيها العثمانيين بسرقة المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، مضيفا:" هل تعلمون فى عام1916قام التركى فخرى باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم فى قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك)، كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا، هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب.
وزعم أردوغان، أن فخر الدين باشا كان يطعم جنوده من الجراد الذى كان يتواجد آنذاك فى المدينة المنورة ليبقى صامدا لحماية المدينة المقدسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة