كشف الدكتور أشرف عمر أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى، سكرتير عام مؤتمر الجمعية المصرية لعلاج سرطان الكبد المنعقد حاليا بالقاهرة، أن المؤتمر سيناقش كل ما هو جديد فى مجال تشخيص وعلاج سرطان الكبد.
وقال إن مصر من أعلى النسب إصابة بسرطان الكبد فى العالم، مشيرا إلى أن نسب الإصابة بفيروس سى فى مصر كانت 14%، حاليًا نسب الإصابة أصبحت 7 % فقط، وذلك نظرًا للسياسة الجديدة المتبعة فى علاج فيروس سى، باستخدام الأدوية الجديدة، والذى يعتبر أحد أهم مسببات الإصابة بتليف الكبد، ثم الإصابة بسرطان الكبد، موضحًا أنه من المتوقع فى السنوات المقبلة أن تقل نسب الإصابة بسرطان الكبد، خاصة مع ظهور أدوية مناعية جديدة لعلاج سرطان الكبد ستمثل طفرة فى علاجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء ستكون أعلى وجميع العلاجات العالمية ستتوافر باعتبار أن مصر رائدة فى علاج سرطان الكبد.
وأوضح أنه سيتم عقد دورات تدريبية للأطباء فى أفريقيا ودول الشرق الأوسط، ف مجال علاج الفيروسات الكبدية وسرطان الكبد.
وأشار أشرف عمر إلى أنه سيتم مناقشة الجديد فى تشخيص وعلاج سرطان الكبد، والمدرسة المصرية التى أصبح لها باع كبير على المستوى الدولى، وناقش المؤتمر الأبحاث الدولية الجديدة، والأبحاث المصرية، والتى سيكون لها تأثير على النجاح فى علاج سرطان الكبد، الذى يعانى منه المصريين، موضحًا أنه يوجد من 5 إلى 10 مصابين بسرطان الكبد لكل 100 ألف شخص، ومن المتوقع انخفاضها بسبب الأدوية الجديدة لفيروس سى، إلا أن مرضى تليف الكبد يبقوا تحت الاحتمال الأكبر لحدوث السرطان حتى بعد الشفاء من فيروس سى، ولذا ينصح باستمرار المتابعة بعد الشفاء من الفيروس للاكتشاف المبكر للسرطان.
وحذر مرضى سرطان الكبد الناتج عن فيروس سى من تناول أدوية فيروس سى إلا بعد استشارة طبيب الكبد المتخصص من احتمال ازدياد ارتجاع الورم أو حدوث ورم جديد نتيجة تناول هذه الأدوية، موضحًا أنه يجب أن يقوم بعمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسى على الكبد مع دلالات الأورام للتأكد من عدم وجود أى نشاط سرطانى قبل البدء فى العلاج باستخدام الأدوية الجديدة، والانتظار 6 أشهر على الأقل بعد علاج الورم قبل البدء فى العلاج، وذلك لتجنب احتمال رجوع الورم أو ظهور أورام جديدة، مشيرًا إلى أن الأبحاث الدولية والمصرية أكدت ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة