لقن رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى الإمارات، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، درسا فى التاريخ والأخلاق بعد تطاوله على الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتى، على خلفية إعادة نشر تغريده ذكّرت بمذابح شهيرة ارتكبها الأتراك فى المدينة المنورة أواخر حكم الدولة العثمانية.
وتنوعت تغريدات المدونين المهاجمة للرئيس التركى، حيث قال الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية: "أردوغان خريج الحانات والمقاهى انحدر أخيرا بتغريداته إلى مستوى ماذا فعل أجدادنا الباشاوات وماذا فعل أجدادكم يا عرب، هو باختصار وقح جدا وبائس حتما ومتغطرس دائما وجاهل بأبجديات الدبلوماسية أحيانا".
فيما أوضح الدكتور ظافر محمد العجمى، أن "حديث أردوغان عن الأجداد ذكرنى بجدنا راكان بن حثلين، خطفتموه من الإحساء وهو زعيم مستقل وسجنتموه 7سنين ثم أدخلتموه فى حرب تخصكم لا ناقة له فيها ولا جمل، بل وانتصرتم فى الحرب الروسية العثمانية بفضل شجاعته، وآخرتها أجدادك يا أردوغان رجعوه بدون مكافأة ولا تعويض عن السجن، هذا فعل أجدادك".
وقال حساب باسم بو شما: "أجدادنا كان مسكنهم خيمة وأكلهم تمر وشرابهم لبن، لم يستطع المجرمون الأتراك هزيمتنا، اليوم يأتي خليفة المثليين أردوغان ليهددنا، خبت وخاب مسعاك"، وقال حساب باسم ساير: "اسمع يا خليفة المثليين يا حرامى الآثار، رجع اللى سرقته وبعدها نابح نباحك ما ينفع ومحد من العرب يبيك، مانت لاقى بصفك إلا شريفة وموزة وأطفالها، باختصار تجمع شواذ وجنوس".
وكتب حسن السلمى: "الذى يواجه هجوم قوى التحزب والتخريب والأطماع، لا مكان فى عالمنا للإخوان والخوان ومن يواليهم، عالمنا للشرفاء الذين يضعون مصالح أوطانهم وجيرانهم فوق كل حزبيات ضيقة ومقيتة"، وقال محمد البلوشى: "فترة الحكم العثمانى للعالم الإسلامى هى السبب الرئيسى فى التخلف عن ركب الحضارة، فقد انتشر التخلف والجهل وأهملت البلاد واستخدمت فقط لجلب الخراج للعثمانيين، والعالم العربى يقاتل للخروج من المستنقع الذى خلفته تلك الحقبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة