ألقت صحيفة جادريان البريطانية الضوء على جانب آخر من هجوم فانسبرى بارك، متسائلة: لماذا دافع الإمام البريطانى من أصول مصرية، محمود محمود، عن المشتبه به فى العملية الإرهابية".
وقالت الجريدة، إن محمد محمود تصدر عناوين الصحف عندما كان يقف حارسا على المشتبه به بعد أن دهس بسيارة نقل "فان" مسلمين كانوا يؤدون صلاة التراويح فى الشارع.
وفى يوم الإثنين، التاسع عشر من يونيو الماضى، وقعت الحادثة عند الساعة الثانية صباحا تقريبا، بحسب التوقيت الصيفى فى بريطانيا، عندما اقتحمت الشاحنة رصيف شارع سيفين سيسترز قبالة مبنى دار الرعاية الإسلامية، قرب مسجد فينسبرى بارك.
وأمّ محمد محمود، البالغ من العمر 31 عاما والذى يعمل إماما لدار الرعاية الإسلامية فى فينسبرى بارك، شمالى لندن، صلاة التهجد خلال شهر رمضان الماضى. وكان فى منتصف الليل تقريبا عندما عاد إلى مكتبه فى الطابق الأول.
ونقلت الصحيفة عن محمود محمود قوله: "لم أكن قد أعددت الشاى حتى، عندما جاء أحد المصلين وقال لى إن هجوما قد حدث".
وأضافت الصحيفة أن محمود سارع إلى الطابق السفلى وإلى طريق السبع "سيفين سيسترز" حيث اعتقد أن هذا المكان هو الذى حدثت فيه عمليات طعن، لكنه وجد سيارة نقل "فان" بيضاء أعلى الرصيف وهناك حاول حماية المعتدى الذى قام بالعملية الإرهابية حتى تأخذ العدالة مجراها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة