تناول كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، العديد من الملفات التى تهم المواطنين، وكان ملف غياب محمد صلاح عن مباراة الأهلى وأتليتكو مدريد أبرزها، كما وصف بعض الكتاب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية فى مجلس الأمن بالـ"العاهرة".
ورصدت المقالات أيضا تأجيل زيارة "بنس" التى كانت مقررة إلى الشرق الأوسط بحجة متابعة مناقشات الكونجرس قوانين وتشريعات الإصلاح الضريبى المقترحة من إدارة ترامب، كنوع من الحجة الواهية للحفاظ على هيبة الإدارة بعد رد الفعل السلبى تجاه قرار ترامب.
وأشارت إلى أن القُدس والأقصى وقبلهما أوطاننا ومستقبلنا، لا تحتاج للدموع حتى وإن صَدَقَت، ولا التَباكى على العَجز حتى وإن كان حقيقة، ولكن تحتاج الفكرَ الصادق من عقول غير صَدِئة أو مُتنازلة
الأهرام
عمرو عبد السميع يكتب: جاسوس مدنى منتخب "برخصة"
تحدث الكاتب، عن قصة محمد مرسي العياط، واصفا إياها بالمذهلة في تفاصيلها، مضيفا كل يوم ينكشف فيها سر جديد، يؤكد حجم المؤامرة التي تعرضت لها مصر، وقيمة الرجال الذين ذهبوا ليبايعوا الأستاذ (جرليم)، أو "مرسى"، في فندق (فيرمونت) قبل أن ينكشف أمر (رخصته).
وحيد عبد المجيد يكتب: الحقوق التاريخية لليهود
تناول الكاتب آلة الدعاية التى تقوم بها الحركة الصهيونية، خاصة بعد إصدار القرار الأمريكى بشأن القدس، مؤكدًا أن هذه الآلة تهدف لغسل أدمغة بعض العرب الذين يفتقرون إلى معرفة بالتاريخ، واستهداف طلاب ودارسين فى الغرب.
وأضاف، أن هذه الآلة تركز على أن لليهود حقوقا دينية فى القدس، وتفصل مسجد قبة الصخرة عن المسجد الأقصى ليكون الأول الهدف المقبل للاحتلال، عن طريق نسج رواية خيالية جديدة عن الهيكل. ونقطة الضعف الأساسية فى هذه الرواية، التى تزعم بأن الصخرة جزء من الهيكل، أنها تخالف عقيدة اليهود المتدينين، وتصطدم مع ما يؤمن به الأصوليون المتشددون فى أوساطهم، ناهيك عن أنها تتعارض مع نتائج البحوث الأثرية.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: وكيف يغيب صلاح عن مباراة أتلتيكو؟
تعجب الكاتب من تجاهل منظمى مباراة الأهلى وأتلتيكو مدريد الإسبانى، نجم نجوم الكرة العربية محمد صلاح الذى يسجل تألقاً عالمياً، قائلًا إن حضور صلاح يضفى على المهرجان بُعداً شعبياً، فصلاح مثل قطعة السكر تلم المحبين، أيا كانت الأسباب، واستبعاد فكرة حضور صلاح أقله كضيف شرف على هامش المهرجان مش مهضومة.
محمد أمين يكتب: اللعب مع المافيا
أعرب الكاتب عن استيائه من سرقة شحنة بطاريات قادمة لأول مصنع هاتف محمول فى مصر، قائلًا: " شىء محزن أن تختفى الشاحنات على أجهزة الرادار، وضربة موجعة لأجهزة الأمن بلا استثناء..والسؤال الآن، هل تتوصل أجهزة الأمن للشحنة والسلام، أم أن الهدف هو معرفة الأسرار؟.. وهل هؤلاء اللصوص من المافيا الدولية؟.. أم حرامية الغسيل؟".
مصطفى حجازى يكتب: القُدس.. الأقصَى.. أحوالُنا وأوطانُنا
يؤكد الكاتب أن القُدس والأقصى وقبلهما أوطاننا ومستقبلنا، لا تحتاج للدموع حتى وإن صَدَقَت، ولا التَباكى على العَجز حتى وإن كان حقيقة، ولكن تحتاج الفكرَ الصادق من عقول غير صَدِئة أو مُتنازلة، ومن وجدان غير شائخ مهما زاد القبح ومهما استشرت الجهالة ومهما استَفحَل الصغَار وتَمَلَّك الصغَار، وتحتاج عقول تعرف أىَّ وطن تريد، وأى مُستقبل تريد، قائلًا : "وَفِّرُوا الدَمعَ الكَذوب، فالأقصَى لا يحتاج الشَّفَقة.. بل نحنُ مَن يَحتَاجها إن لم نَعدِل ونَعتَدِل".
عباس الطرابيلى يكتب: التصدير للإنقاذ.. ولكن ماذا عن المستقبل؟
طالب الكاتب بضرورة الاستفادة من اكتشافات الغاز الطبيعى الجديدة فى تحويلها لمنتجات بتروكيماوية، قائلًا : "إذا كان لابد من التصدير لتغطية احتياجات الدولة المالية فليكن ذلك لفترة قصيرة إلى أن تنتعش الخزانة العامة للدولة من ناحية، وإلى أن نقيم هذه المصانع الهائلة، وقليل من الصبر يقودنا إلى عائدات أكبر بكثير جداً من ناتج بيع إنتاج المصانع البتروكيماوية، وتخيلوا أنه إذا كنا نحصل - من بيع الغاز كمادة خام - على ما يعادل 50 دولاراً.. إلا أننا يمكن أن نحصل على 5000 دولار إذا حولنا هذا الغاز إلى منتجات بتروكيماوية".
تحدث الكاتب عن قرار المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطنى الليبى، بانتهاء العمل باتفاق الصخيرات، قائلًا إن تعثر المفاوضات بين أطراف الساحة الليبية يرجع لسبب جوهرى يتمثل فى أن هناك طرفا محليا ودوليا يرفض إعادة بناء الدولة الليبية، وفى القلب منها المؤسسة العسكرية، لأنه يعتبر أنها قد تفتح الباب للديكتاتورية، وأن جيش حفتر فى حال تمكنه سيفرض ليس فقط سيطرته العسكرية إنما أيضا سيحكم البلاد، وسيفتح الباب أمام عودة حكم عسكرى آخر فى ليبيا نظرا لانقسام القوى السياسية وغياب الثقافة الديمقراطية، وأن من يملك السلاح سيحكم البلاد.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: كوارث العيادات الخاصة
تطرق الكاتب إلى العيادات الخاصة والجرائم التى ترتكب بها فى حق المرضى، مطالباً بأن تكون هناك جهات مسئولة مسئولية كاملة عن عمل العيادات الخاصة التى تتسبب فى وقوع جرائم كثيرة فى حق المجتمع، قائلًا: "من يحاسب هذه العيادات التى تشهد مهازل يوميًا وتقوم بإجراء جراحات قد تنجح وقد تودى بصاحبها إلى الموت المحقق".
مجدى سرحان يكتب: إهانة العاهرة الأمريكية
استنكر الكاتب ما أبدته المندوبة الأمريكية أمام مجلس الأمن من سفالة وبلطجة و"عهر سياسى"، بحد قوله، أثناء التصويت على مشروع القرار المصرى بشأن القدس، وظهورها المخجل وهى تدلى بكلمتها البائسة التى تفيض بالأكاذيب والمغالطات لمحاولة تبرير خطيئة رئيسها ترامب ثم استخدامها "الفيتو" ضد مشروع القرار، قائلًا إن التاريخ سوف يسجل لهذا المشروع المصرى مشهدًا لا يمكن محوه مطلقا من الذاكرة، وهو ظهور الدبلوماسية الأمريكية عارية مفضوحة، منعزلة، وكأنها "عاهرة" تعرض مفاتنها أمام الناظرين فى سوق النخاسة.
علاء عريبى يكتب: أموال ظُهر والمعاشات
اقترح الكاتب إصلاح المعاشات من أموال حقل ظُهر، قائلًا إن القيمة الحقيقية لغاز حقل ظُهر ستصل مع نهاية العام إلى 2 مليار و700 مليون دولار، ومن غير المعقول أن نترك 9.5 مليون متقاعد يعيش أغلبهم بمبلغ يتراوح بين 500 و1300 جنيه فى الشهر، ونمهله حتى تنشئ الحكومة صناعة، وتوظف عمالة، وتصدر ما يفيض على حاجتنا.
الأخبار
جلال عارف يكتب: السيدة "نيكى" لا تخجل.. تكفيها تهنئة نتنياهو
قال الكاتب إن خطاب مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في جلسة الأمن حول القدس أول أمس هو وثيقة تدرس في كيفية الجمع بين الغلاسة والصفاقة والعمل السياسي معا، وربما لهذا استحقت السيدة "نيكي هيلى" التهنئة الفورية من بنيامين نتنياهو، فقد كانت ممثلة حقيقية للسياسة الإسرائيلية قبل أن تكون مدافعة عن مصالح أمريكا.
جلال دويداريكتب: كل العالم يدين أمريكا لانتهاكها.. القانون الدولى
يرى الكاتب أن الفيتو الأمريكى لوقف تمرير مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن من مصر ليس له أي أثر قانوني علي ما سبق صدوره من قرارات للشرعية الدولية، وإذا كان التصويت الإجماعي بالموافقة علي المبادرة المصرية في المجلس لم يؤد الي تمريره بسبب الفيتو الامريكي الظالم، إلا أنه أكد وبكل الوضوح عزلة الادارة الامريكية دوليا. هذه العزلة سوف تصبح أكثر وضوحا وحسما في الاجتماع الطارئ للجمعية العامة الذي دعت اليه السلطة الفلسطينية.
الوطن
خالد منتصر يكتب: التمثال العارى يصرخ لا تطمئنى يا جزائر
تحدث الكاتب عن تحطيم تمثال عين الفوارة بمدينة سطيف بالجزائر من قِبَل مواطن سلفى، قائلًا إن هذا المشهد مثير للغثيان والقرف والمرارة والحزن، والصدمة أن الجزائر كانت قد اطمأنت أنها قد قضت على الإرهاب بعد أن دفعت أنهار دماء، لكنهم استيقظوا أمس على كارثة أن مفرخة الإرهاب لم تعطل بعد، وأن المستنقع ما زال يُفرز عفن التطرّف.
عماد الدين أديب يكتب: "باى باى" "بنس" مؤقتاً
أكد الكاتب أن إعلان البيت الأبيض تأجيل زيارته التى كانت مقررة إلى الشرق الأوسط، قائلًا: "بنس علل تأجيل الزيارة لمتابعة مناقشات الكونجرس قوانين وتشريعات الإصلاح الضريبى المقترحة من إدارة ترامب، كنوع من الحجة الواهية للحفاظ على هيبة الإدارة بعد رد الفعل السلبى تجاه قرار ترامب، وأيضاً بناءً على نصيحة الخارجية الأمريكية التى وردتها تقارير قلقة تعكس الآثار السلبية للقرار فى القاهرة وعمان ورام الله وبيروت والرياض وبغداد والعديد من عواصم العالم الإسلامى".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: احذروا من شوية بمب وسط السائحين
طالب الكاتب أجهزة الأمن ببذل كل جهودها، بجانب مساعدة المواطنين لها فيما يتعلق بالسياحة، وعمليات التأمين، قائلًا :"يكفى أن ينفجر كيس من البمب ــ لا قدر الله ــ ثمنه لا يكلف الإرهابى ربما اقل من عشرين دولارا، وسط مجموعة قليلة من السائحين الأجانب، خصوصا لو كانوا أوروبيين أو أمريكيين، فيجد هذا الخبر طريقه إلى الصحافة الأجنبية المؤثرة، وبعدها تعلن روسيا، أن مصر ليست آمنة كى تعيد إليها السائحين، وتقلدها بريطانيا، أو العكس كما حدث فى المأساة الأولى، التى أعقبت سقوط الطائرة الروسية فوق وسط سيناء نهاية أكتوبر2015، والأيام المقبلة صعبة، ومليئة بالتحدى، وسيحاول أى طرف متربص أو كاره أن يفتعل أى حادث لمنع عودة السياحة خصوصا الروسية.. والمطلوب ألا نعطى الفرصة لهؤلاء".
