كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها بدأت التخطيط لبعثة إلى أقرب نجم للشمس "ألفا سينتاورى"، وتأمل أن تكون فى الذكرى المئوية لبعثة أبولو 11 فى عام 2069، ولكن المشكلة الوحيدة التى تقف أمام هذا الأمر، هو أن معظم التكنولوجيات التى سيحتاجونها للوصول إلى هناك لا وجود لها حتى الآن.
وقال "أنطونى فريمان" الذى شرح المهمة فى مؤتمر الاتحاد الجيوفيزيائى الأمريكى لعام 2017 فى نيو أورليانز بولاية لويزيانا، أنه أمر ضبابى للغاية، ولا يمكن توضيح معالمه حتى الآن، لأن الوكالة لا تملك الأدوات التى تساعدها على تنفيذ المهمة بعد.
اسكشاف الفضاء
وذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى أن فى الوقت الراهن، هناك مركبة فضائية واحدة من صنع الإنسان خارج نظامنا الشمسى وهى "فوياجر 1"، التى تم إطلاقها الذى قبل 40 عاما وتسافر حاليا بسرعة حوالى 38000 ميل فى الساعة، أى أقل من 1 فى المئة من سرعة الضوء.
ويقول الفريق أن الهدف الأساسى للمسبار هو تحديد ما إذا كانت هناك حياة موجودة خارج الأرض أم لا، ومع ذلك، فإن الفريق لا يزال عليه العمل على الطرق التى سيحقق بها هذا الأمر.
يذكر أن "ألفا سينتاورى" يقع على بعد 4.4 سنة ضوئية، أو ما يقرب من 40 تريليون كيلومتر، وأسرع مركبة فضاء أطلقت حتى الآن فى الفضاء، سافرت على مسافة 250،000 كيلومتر فى الساعة، مما يعنى أت بهذه السرعة، وسوف يستغرق الوصول إليه 18،000 سنة.
