د رمضان عرفة يكتب: قراءة فى الملف الأسود لإعلام قطر والإخوان

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 01:00 م
د رمضان عرفة يكتب: قراءة فى الملف الأسود لإعلام قطر والإخوان قناة الجزيرة القطرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمارس قناة الجزيرة القطرية وهيئة الإذاعة البريطانية ( بى بى سى ) وقناة الشرق ومكملين التى تنطلقا من تركيا وصحف الاندبندنت والجارديان وغيرها بلطجة اعلامية مشبوهة تتعمد تزييف الحقائق ضد الدولة المصرية، هذه الأجهزة الإعلامية الضخمة بات من الواضح انها تعمل بتوجيهات استخباراتية مع دول ومنظمات اقليمية ودولية تلاقت مصالحها مع مصالح جماعة الاخوان المسلمين الارهابية لنشر الأكاذيب والشائعات بين جموع الشعب المصرى من خلال ما يسمى بالحروب المعنوية .
 
عندما نعرف مصادر تمويل تلك الوسائل الاعلامية لا نسال عن سبب التحريف ونشر الاكاذيب ولا ننسى ان البى بى سى هى التى أنشأت قناة الجزيرة وعلاقتها بدولة قطر علاقة تجارية قائمة على تنفيذ اجندات مخابراتية، فقطر تمول ووسائل الاعلام الخاضعة للأموال القطرية تنفذ ما يملى عليها من الدوحة، فمنذ الإطاحة بنظام الإخوان فى مصر بعد ثورة 30 يونيو عام 2013 سخرت قطر آلتها الإعلامية الجبارة من قنوات وصحف فى مواجهة مع مصر تحت دعوى "إعادة الشرعية".
 
لم تكن المواجهة مع نظام فقط بل مع قطاعات واسعة من الشعب المصرى أيدت ودعمت التحرك ضد حكم الفاشية الاخوانية لما يشكله من خطر على مصر ومستقبلها.
 
وكان الرهان على إحداث حراك سياسى فى الشارع المصرى ومع الفشل فى إحداث مثل هذا الحراك تحول الدور القطرى نحو دعم عمليات إرهابية وتخريبية أصبح الهدف منها إظهار النظام فى مصر بالعاجز عن تحقيق الأمن والاستقرار الذى وعد به عند إزاحة حكم الإخوان.
 
وينبغى على الدولة المصرية ان تقدم كل اشكال الدعم للهيئة العامة للاستعلامات فى ظل حراك اعلامى تشهده الهيئة منذ تولى الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئاستها لتقوم بالرد على الشائعات والاخبار الخاطئة وعرض تلك البيانات فى جميع وسائل الاعلام للرأى العام المصرى والدولى لشجب الأخبار الكاذبة وإبراز الحقائق .
 
وعلى الدولة أن تمكن الهيئة العامة للاستعلامات من أداء دورها لأن التخلى عنها بمثابة انتحار سياسى .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة