يشارك الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب فى حضور مؤتمر "عام التضامن الإسلامى" المنعقد بدولة أذريبجان، والتى من المقرر أن يلقى خلال فعاليات المؤتمر كلمة عن أهمية التضامن الإسلامى.
وبحسب بيان صادر من النائب أسامة العبد فإن كلمته ستتضمن الحديث عن أن التضامن الإسلامى نابع من أصول العقيدة الإسلامية الراسخة لإرساء قواعد الحياة القويمة على أسس سليمة فى عالم تتنازعه المطامع والأهواء والتعدى على الحضارة الإسلامية والتآمر من أجل إضعاف التعاون والتضامن بينها.
ويضيف العبد فى كلمته المقرر أن يلقيه اليوم بمؤتمر عام التضامن الإسلامى بدولة أذريبجان أن التضامن سببا رئيسا فيما حققته الأمانة الإسلامية من مجد وتقدم وازدهار يوم أن كانت متمسكة بدينها أخذة بتعاليمه وقيمه ومبادئه وقد بين القرآن الكريم أن المسلمين أمة واحدة فلا فرق بين شعب وشعب ولم يخص بلدا أو فئة بالأمر بالوحدة بل كان خطابه عاما وشاملا للأمة المحمدية مستشهدا ببعض الآيات القرأنية التى تؤكد ذلك.
وأكد رئيس لجنة الشئون الدينية أن الأمر بالتضامن فى كتاب الله واجب حتمى والأخوة الإسلامية نعمة كبرى يجب أن تصان وتقوى وقد أكد ذلك رسولنا الكريم بدعوته إلى التضامن.
واستطرد العبد أن التضامن الإسلامى ليس دعوة مستحدثة ولا فكرة عابرة مؤقتة وإنما جزء لا يتجزأ من جوهر الدعوة الإسلامية يحقق السلام والأمن والأمان فالمسلم مأمور أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه وأن يرعى حقوق أهله وجيرانه ووطنه وأن يدافع عن دينه وماله وعرضه ويعين ولى أمره على تحقيق كل ذلك ليتحقق فى المجتمع الإسلامى الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
وأكد العبد أن وحدة المسلمين وتضامنهم واتفاق كلمتهم قد جعلت منهم قوة ناجزت أعظم قوانين فى العالم أن ذلك الفرس والروم وتألقت مواكب المجد الإسلامى وسارت متوسعة شرقا وغربا تشع ضياء ونورا وتقى وهدى للعالمين.
وأردف رئيس لجنة الشئون الدينية أن الواقع الحالى الذى لا يخفى على أحد يؤكد أن الحاجة إلى دعوة التضامن الإسلامى أصبحت ملحة للغاية دون انتظار أو تسويف أو تذرع بسبب من الأسباب فالشعوب والقادة مطالبون بتحقيق أسباب الوحدة وتعزيز القوة لصد الإرهاب والعدوان ومنع التطرف والتشدد بلا إفراط أو تفريط فالوسطية والاعتدال هما جناح الشريعة الإسلامية.
واختتم العبد كلمته بأن الوحدة والتآلف تؤدى إلى قوة الأمة وقدرتها على مواجهة التحديات وذلك بأن تكون صفا واحدا كالبنيا المرصوص ولا ريب أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هما الدعامة الوطيدة لبقاء الأمة ودوام دولتها ونجاح رسالتها، فينبغى توحيد الصفوف وجمع الكلمة والالتفاف حول هدف واحد وقيادات حكيمة ورشيدة.
2
3
أسامة العبد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة