دخل الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى،فى وصلة بكاء أثناء مواساته لأهالى ضحايا عاصفة تمبين،التى ضربت البلاد الجمعة الماضى ، بعد أن ارتفعت الحصيلة إلى أكثر من 200 شخص خاصة بجزيرة مينداناو، فيما لا يزال 153 آخرون فى عداد المفقودين.
وانتشلت غالبية الجثث السبت من بحيرة سالوغ فى الجزيرة المذكورة حيث تسببت العاصفة بفيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية.
الرئيس الفلبينى يبكى على ضحايا العاصفة
ويواصل رجال الإنقاذ فى البحث عن ناجين،وزاد الحزن فى الفلبين التى تقطنها أغلبية مسيحية بسبب وفاة ما لايقل عن 37 شخصا فى حريق بمركز تجارى حسبما قال مسؤولون عشية عيد الميلاد.
ويجتاح الفلبين نحو 20 إعصارا سنويا وتوجه السلطات تحذيرات بشكل عادى، ولكن مستوى الدمار الذى تسببت فيه العاصفة المدارية تمبين فى جزيرة مينداناو بجنوب الفلبين ابتداء من ساعة متأخرة من مساء الجمعة، كان مفاجئا.
وقال متحدث باسم الشرطة فى مينداناو، إن "الرقم يمكن أن يزيد مع استمرارنا فى تلقى بلاغات من الميدان مع تحسن الجو، وبدأنا نعيد بشكل تدريجى الكهرباء والاتصالات فى المناطق المنكوبة".
الرئيس الفلبينى يواسى ضحايا العاصفة تمبين
انتشال الجثث
انهيارات أرضية وسيول
انهيارات طينية
رجال الإنقاذ فى الفلبين
سيول فى الفلبين
محاولات انقاذ بسبب العاصفةتمبين
مواطنون ينتشلون أحد الضحايا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة