اتهم مسئولون برازيليون وكنديون، اليوم الأحد، رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وحكومته، بالاستئثار بالسلطة ومناهضة الديمقراطية، وذلك تعقيبا على إعلان رئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية، ديلسى رودريجيز، بأن السفير البرازيلى روى بيريرا، والقائم بالأعمال الكندى كرايب كواليك، "شخصين غير مرغوب فيهما".
وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية - على موقعها الإلكترونى - الى أن كراكاس اتهمت الدبلوماسيين البرازيلى والكندى بالتدخل فى سياسة البلاد وهو ما يعنى أن إعلانهما كشخصين غير مرغوب فيهما، إلغاء اعتمادهما كدبلوماسيين لدى فنزويلا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مسئولين من البرازيل وكندا والولايات المتحدة، ينتقدون بشكل متزايد الرئيس الفنزويلى وحكومته، معتبرين أن مادورو يقوم بإقصاء أحزاب المعارضة، تمهيدا للفوز بولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضحت الحكومة الكندية - التى سبق أن فرضت عقوبات على مادورو - إنها لن تخضع لتخفيف الضغط على نظام الرئيس الفنزويلى كما قال مسئولون كنديون، فى بيان لهم، إنهم اجتمعوا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بحضور شركاء دوليين، للحديث حول استراتيجية استعادة النظام الديمقراطى فى فنزويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة