قالت خدمة العمل الأوروبى الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبى فى بيان اليوم الثلاثاء، إن قرار السلطات الروسية منع القيادى المعارض أليكسى نافالنى من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة يثير تساؤلات حول التصويت.
وقالت اللجنة المركزية للانتخابات فى روسيا أمس الاثنين، إن نافالنى ليس مؤهلا لخوض الانتخابات المقررة فى 18 مارس، بسبب حكم صادر بسجنه مع إيقاف التنفيذ، ونفى نافالنى مرارا ارتكاب أى مخالفة ويقول إن القضية ذات دوافع سياسية.
وقالت خدمة العمل الأوروبى الخارجى فى بيان إن القرار "يلقى بظلال جدية من الشك على التعددية السياسية فى روسيا وآفاق إجراء انتخابات ديمقراطية العام المقبل".
وأضافت "الاتهامات ذات الدوافع السياسية ينبغى ألا تستخدم ضد المشاركة السياسية". وحثت السلطات الروسية على "ضمان تكافؤ الفرص" فى الانتخابات الرئاسية فى مارس وفى أى انتخابات أخرى.
وذكرت أن نافالنى حرم من حق الحصول على محاكمة عادلة فى قضيته عام 2013 وفقا لمعايير المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتظهر استطلاعات الرأى أن الرئيس فلاديمير بوتين يتجه نحو فوز سهل مما يعنى أنه سيبقى فى السلطة حتى 2024، وسجن نافالنى ثلاث مرات هذا العام واتهم بانتهاك القانون لأنه نظم تجمعات ومسيرات.
وتأسست خدمة العمل الأوروبى الخارجى عام 2009 وتدير شبكة من الدبلوماسيين حول العالم وتضع مسودات تقارير السياسة لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى وتقودها فيدريكا موجيرينى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة