اهتم كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بالقضية الفلسطينية، وصدى قرار الأمم المتحدة الرافض لنقل سفارة واشنطن إلى مدينة القدس المحتلة.
كما رصد كتاب آخرون الشأن الداخلى الفلسطينى وتناقض المؤسسات الحقوقية العالمية بشأن قضية الطفلة الفلسطينية عهد التميمى، والتى أثار اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى عاصفة غضب عربية وإسلامية.
الأهرام
أكد الكاتب، أن نتيجة التصويت على القرار الذى يرفض نقل مقار البعثات الدبلوماسية من تل أبيب إلى القدس بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهر حجم الأضرار التى ألحقها قرار الرئيس الأمريكى ترامب بعلاقات الولايات المتحدة الدولية، ومدى العزلة الدبلوماسية للولايات المتحدة التى لم يساندها فى موقفها سوى 8 دول يعرف العالم.
وتساءل الكاتب : "هل ينفذ الرئيس الأمريكى تهديداته ويعاقب 128 دولة صوتت ضد قراره؟ وماذا يكون وقع ذلك على العلاقات الدولية ومستقبل الأمم المتحدة ؟ وما الذى سوف يفعله حيال حلفائه فى العالم العربى الذين صوتوا ضد القرار وتعتبرهم واشنطن من الشركاء الإستراتيجيين؟.
أسامة الغزالى الحرب يكتب : مسئولية الإمام الطيب
أكد الكاتب أن الوقت الآن مناسبا للإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر بتوجيه حديث قوى وواضح يرفض بشكل واضح وصريح لا لبس فيه الاعتداء على الكنائس، ويدافع عن حق المسيحيين فى مزاولة شعائرهم الدينية فى طمأنينة وأمان، فى ظل الإجراءات الأمنية المشددة التى تشهدها الكنائس قبل بدء قداسات عيد الميلاد واحتفالات الأقباط به، وتواكبه لأنباء الاعتداء الآثم الذى وقع على إحدى الكنائس فى أطفيح بالجيزة، خاصة بعد تصرف البابا فرانسيس والفاتيكان تجاه مسلموا الروهينجا قائلا لهم، " مأساتكم قاسية جدا، وكبيرة جدا لكن لها مكانة فى قلوبنا" .
الأخبار
قال الكاتب إن الصمت تجاه واقعة إلقاء قوات الاحتلال الإسرائيلى القبض على الطفلة الفلسطينية عهد التميمى وسجنها، يؤكد أن منظمات حقوق الإنسان التى تدار بأموال مشبوهة وتعمل لصالح قوى بعينها، مضيفًا : "من الطبيعى أن يثير تعاملها مع الأحداث بهذه الطريقة التساؤل والدهشة والاتهامات بأن تقاريرها تصدر لخدمة قوى معادية تأتى فى مقدمتها أمريكا وإسرائيل".
قال الكاتب أن الفرح غاب عن مهد المسيح فى عيد الميلاد هذا العام، وكسا الحزن ملامح مدينة بيت لحم الفلسطينية، كما وغابت الاحتفالات عن ساحة كنيسة المهد، واقتصر الأمر على الشعائر الدينية بعد أيام من الاحتجاجات والاشتباكات مع جنود الاحتلال الاسرائيلي، وبعد أن سقط ١٣ شهيدا وآلاف من المصابين الذين خرجوا فى مظاهرات سلمية احتجاجا على القرار الأحمق للرئيس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مختتمًا مقاله بالقول : " غاب الفرح عن مهد المسيح فى عيد الميلاد. لكن الحزن النبيل والغضب الساطع كانا يقولان أن القدس ستظل عربية، وإن الفرح لن يغيب طويلا عن أرض السلام".
الوفد
يؤكد الكاتب أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان مازال يمارس المؤامرات ضد مصر من خلال اجتماعاته المستمرة فى قطر أو لندن أو اسطنبول التركية، وان الألاعيب الإخوانية لم تهدأ بعد ومازال التنظيم يصر بشكل بشع على الحرب العلنية ضد مصر من خلال الأعمال الإجرامية الإرهابية أو من خلال حرب إعلامية بشعة تعتمد على نشر الشائعات والأكاذيب.
طالب الكاتب أعضاء مجلس النواب، بمقاطعه زيارة، رئيس الوزراء الإثيوبى، هايلى ماريام ديسالين، قائلًا أن مقاطعة نواب شعب مصر زيارة رئيس وزراء إثيوبيا للبرلمان هو الرد الأمثل للاعتراض ورفض الموقف الإثيوبى، مضيفًا :"أليس مقاطعة هذه الزيارة هى الرد الأمثل لرئيس حكومة تكن كل العداء لمصر، ولشعب مصر.. وإذا كان البروتوكول.. وإذا كانت الأخلاق المصرية تمنع توجيه الأسئلة الحادة للضيف داخل البرلمان.. فليس هناك ما يمنع أن يقاطع النواب زيارة هذا الضيف للبرلمان.. بل مصر كلها".
وأضاف :" يا نواب مصر: اتحدوا.. ولو لمرة واحدة، وارفضوا الحضور أن عجزتم عن إلغاء الزيارة نفسها.. فهذا أضعف الايمان، بل لهذا أقسمتم يمين الولاء للشعب.. وتعاهدتم على التصدى لكل من يريد به شراً.. وهذا أيضاً أضعف الايمان.
وتابع: "دعونا نشهد موقفاً تاريخياً لنواب مصر.. حتى نقول انهم- فعلاً- نواب شعب يرفض ابتسامات الغدر.. ويتصدى لخناجر السموم التى تتساقط- من كثرتها- من خناجر الإثيوبيين".
مجدى سرحان يكتب : نار تستفحل لتحرق الوطن
قال الكاتب إنه من العيب أن تظل قضية حقوق الأقباط شوكة فى ظهورنا يتلاعب بها أعداؤنا.. فى ظل غياب قانون يفرض عقوبات رادعة على جرائم التمييز والاضطهاد والعنصرية والاعتداء على حرمات المنشآت الدينية ومنع المواطنين من ممارسة شعائرهم الدينية، مضيفًا : "أننا بالفعل نعانى من مشكلة داخلية حقيقية خاصة بأوضاع المنشآت الدينية المسيحية.. ووجود شعور عدائى متنامٍ لدى البعض فيما يتعلق بهذه المسألة.. وخاصة فى التجمعات السكانية الشعبية والأرياف.. وكذلك وجود أصابع ليست خفية تتلاعب بهذا الشعور المحتقن.. وتغذيه ليتحول إلى كرة نار تنمو وتستفحل لتحرق نسيج الوطن.. لأهداف معلومة لدينا جميعاً".
علاء عريبى يكتب : صناعة الزيوت
طالب الكاتب الحكومة بأن تضع خطة لإعادة صناعة الزيوت مرة أخرى، فهى سلعة أساسية، ولا يجوز أبداً أن نستورد 97% من احتياجاتنا من الخارج، مضيفًا: " كما خططنا للمزارع السمكية، والطرق، والكباري، والأنفاق، يجب أن نخطط لسد احتياجاتنا من الزيوت".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب : نهاية أى رهان على "ترامب"
يرى الكاتب أن دونالد ترامب يعيش فى حالة "سعادة افتراضية" خلقها بنفسه لنفسه يمكن أن يرصدها الإنسان من خلال تصريحاته وتغريداته على موقعه الشخصى، قائلًا أن هذه السعادة الافتراضية هى نوع من التوازن النفسى الافتراضى الذى يعيشه الرجل، الذى يواجه أزمة قضائية وقانونية حقيقية ظهرت من سير لجنة التحقيق الخاصة، التى فتحت ملف علاقته وعلاقة مساعديه بروسيا أثناء حملته الرئاسية، وهذا النوع من المشاعر المسيطرة على الرجل ينذر بالجبروت والسطوة وفقدان إدراك عواقب الأمور، ويجعل حكم الرجل على الأشياء "مصدر تهديد وخطر" لحلفائه قبل أعدائه، ولذلك كله يجب علينا وعلى كل زعامات المنطقة التى راهنت عليه ألا نستمر فى رهاننا.
خالد منتصر يكتب : صلاح جاهين قرأ الغيب وتنبأ بالتطرف
قال الكاتب أن الفنان صلاح جاهين يستحق لقب فنان "زرقاء اليمامة" الذى لا يكتفى بالرصد وإنما يتوقّع ويستشرف ويرى المستقبل بنظارة الفن ويدق جرس الإنذار، مضيفًا : "فى الذكرى السابعة والثمانين لميلاد هذا العبقرى العظيم أتذكّر نبوءته التى جسّدها فى شخصية الطالب المتطرّف فى فيلم خلّى بالك من زوزو، وتوقع صراعاً بين هذا التيار الكاره للحياة وتيار آخر يحب الحياة ويعشق التجديد ويعرف أن الثابت الوحيد فى هذه الدنيا هو التغيير، وكان يتوقّع أن الصراع سيخرج من حدود الجامعة ويقفز أسوارها ويتعدى الحدود الأكاديمية الإقليمية إلى نخاع وعقل ووجدان المجتمع نفسه".
الشروق
يرى الكاتب أن الهدف الرئيسى لزرع وتوطين وتشجيع التنظيمات المتطرفة والإرهابية فى سيناء هو ضمان أن تظل سيناء منفصلة عن الوادى والدلتا تماما، وفى حالة من الصراع الدائم، مشددًا على ضرورة أن نسابق الزمن وأن تبذل كل الجهات المختصة ذات الصلة جهودها للقضاء على الإرهابيين أولا، وبالتوازى معها تعمير سيناء، لمواجهة هذا المخطط، مضيفًا : " أعتقد أن افتتاح الكبريين أحمد المنسى وأبانوب وقرب افتتاح الأنفاق تحت القناة، تطور بالغ الأهمية، ويعنى سهولة التنقل بين ضفتى القناة، وأن الرهان على فصل سيناء عن بقية مصر، لن يكتب له النجاح".
