فى وسط مدينة محافظة أسيوط وفى الميادين والمعارض والحفلات يقف الشاب محمد صلاح الطالب بمعهد المساحة بأدوات غزل البنات الذى ينتجه والذى تمكن من تغير شكل وملامح هذه الحلوى المحبوبة للأطفال، والكبار والصغار بدلا من أشكالها المعروفة للجميع سواء كانت بيضاء أو حمراء ولكن تمكن هذا الشاب من جعلها أكثر جاذبية واستفاد من وسائل التكنولوجيا الجديدة ومقاطع الإنترنت واليوتيوب لتطويرها بعد متابعة أشكال تطورها فى الدول الأخرى، ويهدف صلاح من ذلك إلى جمع المبالغ المالية لكى يصرف على نفسه فى الدراسة وحتى يعتمد على نفسه فى تدبير مصروفاته والإنفاق على نفسه .
يقول محمد صلاح أنا أحد الشباب من محافظة أسيوط وأسكن بأحد مناطق المدينة، وفضلت أن أعتمد على نفسى منذ الصغر فبدأت أبحث عن فكرة مشروع تدر لى دخلا يساعدنى على استكمال دراستى، وخاصة أننى أدرس بمعهد المساحة فى أسيوط، ووجدت نفسى أفكر فى هذا المشروع وهو " غزل البنات " فقررت أن أبدأ فى هذا المشروع الذى يحبه الأطفال كثيرا، وأيضا الكبار ولكن فكرت أن يكون المشروع بشكل مختلف فبحثت عن أشكال مختلفة وتوصلت الى إضافة أطعمة وألوان على السكر بدلا من استخدامه خام، كما بدأت فى التدريب على صناعة أشكال وأنواع من هذه الحلوى فأضفت للسكر طعم التوت والفراولة والمانجو لجذب انتباه الجمهور.
وأشار صلاح إلى أن تكلفة الواحدة من الحلوى المصنوعة بهذه الألوان والأطعمة تكلف الفرد 5 جنيهات وأن مكسبه من هذا المشروع يقوم بتقسيمه إلى عدة اجزاء جزء منه لشراء المواد الخام الخاصة بمشروعه والآخر لمصروفات دراسته المطلوب منه ثم مساعدة اسرته بقدر استطاعته .
وتقول سهام على "مدرسة" إحدى الزبائن: إن حلوى غزل البنات من أفضل أنواع الحلوى للأطفال وأن الجديد فيها صناعة الأشكال والألوان وهى جديدة بمحافظة أسيوط ولم تكن موجودة من قبل لسنوات طويلة وأنها تفضل شراء هذه الحلوى لأبنائها الصغار ولكن مع تغير اشكالها وألوانها أصبح إقبال الجمهور على شرائها أكبر.
محمد اثناء عمله
محمد اثناء صناعة غزل البنات
الغزل أشكال وألوان
صناعة أشكال غزل البنات
السكر ألوان بكل الأطعمة
غزل البنات على هيئة وردة
أشكال الغزل
غزل البنات
احد الاطفال يمسك بالغزل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة