علاج الأورام بالميكروويف، أحد التقنيات التى بدأ العمل بها منذ سنوات قليلة، إلا أن العديد من الناس قد تكون غريبة على مسامعهم ، بسبب عدم انتشارها إلى حد كبير داخل المستشفيات المصرية، وفى التقرير التالى يجيب الدكتور هيثم ناصر، استشارى الأشعة التداخلية والتشخيصية بجامعة عين شمس، عن أهم تفاصيل هذه التقنية ، وشروط وآلية استخدامها مع مرضى أورام الكبد .
وقال الدكتور هيثم ناصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن العلاج بالكى الحرارى والميكروويف هو أحدث طرق الأشعة التداخلية حتى الآن، لافتا إلى أنه من الممكن أن يستخدم فى علاج حالات كثيرة من الأورام ويأتى على رأسها سرطان الكبد، حيث يقترح كحل بديل للجراحة، ولكنه لا يغنى عنها كليا، فهناك مواصفات معينة يجب توافرها لاستخدام الكى الحرارى الذى يشمل نوعين إما تردد حرارى أو ميكرو ويف.
وحدد استشارى الأشعة التداخلية عدة معايير طبية لاستخدام هذه التقنية،
ومنها:
- حجم الورم لا يزيد عن 3 سنتيمتر فى حالة التعامل مع التردد الحرارى كوسيلة علاج، وكذلك ألا يزيد عن 5 سنتيمترات فى حالة استخدم معه الميكروويف.
- موقعه فى الكبد هل هو مقارب للأمعاء أو القنوات المرارية، لأنه لا يفضل التردد الحرارى فى هذه الحالة.
- ألا يكون قريبا من الأوعية الدموية الكبيرة لأنه فى هذه الحالة نلجأ لاستخدام الميكروويف وليس التردد الحرارى.
أما عن تفاصيل استخدام التقنية نفسها، أوضح الدكتور هيثم ناصر، أن العمل يكون من خلال فتحة لا تتعدى الـ3 مليمتر، ويمكن خروج المريض من المستشفى فى اليوم التالى، وهو ما يجنبه مضاعفات الجراحة ويوفر فرصة التعافى السريع، ولعل التردد الحرارى ليس جديدا فى مصر والعالم كله فهو منذ عشرات السنين، ولكن الميكروويف هو الأحدث لما له من مميزات أفضل فى العلاج والتعامل مع الورم الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة