التقطت وكالة ناسا الصور الأعلى دقة للكويكب الضخم الذى مر بجانب الأرض فى وقت سابق من هذا الشهر، وكشفت الملاحظات عن فراغ ضخم غامض فى مركزه، إذ وصل الكويكب المعروف باسم 3200 Phaethon إلى أقرب نقطة من الأرض يوم 16 ديسمبر، على بعد 6.4 مليون ميل.
ووفقا لوكالة الفضاء، هذه أقرب نقطة سيصل إليها الكويكب حتى عام 2093، إذ تم التقاط أحدث الصور باستخدام رادار مرصد "أريسيبو" التابع لمؤسسة العلوم الوطنية فى بورتوريكو، بعد وقت قصير من عودته للعمل مرة أخرى بعد إعصار ماريا.
صورة الكويكب
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وفى الصورة يظهر الكائن الكروى مع انخفاض شديد فى خط الاستواء الذى يعتقد ألا يقل عن عدة مئات من الأمتار الكبيرة، كما أن لديه ميزة ظلام واضحة بالقرب من أحد القطبين، كما لاحظت ناسا.
وقال باتريك تايلور، من اتحاد أبحاث الفضاء بالجامعات (أوسرا): "تظهر هذه الملاحظات الجديدة أن الكويكب قد يكون مماثلا فى الشكل إلى الكويكب بينو، هدف المركبة الفضائية أوسيريس-ريكس التابعة لوكالة ناسا، ولكن يمكن لأكثر من 1000 كويكب بحجم بينو التواجد داخل فايثون".
الملاحظات الجديدة التى أجريت من يومى 15 إلى 19 ديسمبر تظهر فيثون بعرض 3.6 ميل (6 كيلومترات)، وهذا يعنى أنه أكبر مما كان يعتقد سابقا، بنحو (1 كم)، بعد مروره من الأرض هذا الشهر 27 أضعاف المسافة بين كوكبنا والقمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة