بعد دعوة دونالد للتفكير قبل الحديث.. أزمات "أوباما ـ ترامب" تتوالى .. مذيع بـ"فوكس نيوز" يطلب القبض على الرئيس السابق لانتهاك القواعد.. و"واشنطن بوست": باراك هاجم الرئيس مرارا فى قضايا الرعاية الصحية والهجرة

الأحد، 03 ديسمبر 2017 06:30 م
بعد دعوة دونالد للتفكير قبل الحديث.. أزمات "أوباما ـ ترامب" تتوالى .. مذيع بـ"فوكس نيوز" يطلب القبض على الرئيس السابق لانتهاك القواعد.. و"واشنطن بوست": باراك هاجم الرئيس مرارا فى قضايا الرعاية الصحية والهجرة ترامب وأوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور جديد للانتقادات المتبادلة بين الرئيسين الأمريكيين الحالى والسابق، وبعدما دعا الرئيس السابق باراك أوباما ، دونالد ترامب إلى التفكير قبل الحديث، طالب مذيع بشبكة فوكس نيوز بالقبض على أوباما بعد حديث الأخير عن تدوينات ترامب على حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر "تويتر"، التى تثير الكثير من الأزمات.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أحد المعلقين بقناة "فوكس بيزنس" التابعة لشبكة فوكس نيوز قال إن أوباما انتهك القاعدة غير المكتوبة بتعليقه الأخير على تغريدات ترامب، مشيرا إلى أن هذا الانتهاك يستدعى الاعتقال.

ومن المعروف أن شبكة فوكس نيوز من أشد وسائل الإعلام الأمريكية تأييدا للرئيس ترامب، ويظهر دونالد عبر شاشاتها كثير، بينما تشن انتقادات لاذعة لمهاجميه ومعارضيه.

 

 وقال المعلق  لو دوبس "أعتقد أن مارشالات الولايات المتحدة يجب أن يتعقبوا أوباما، وأى وقت يريد أن يتعقب فيه الرئيس وأن يتصرف بهذا الشكل". وأضاف فى برنامجه يوم الجمعة الماضى: أعنى أن هذه أخلاق سيئة.. وهو لا يدرك مدى الحماقة التى يبدو عليها.

 وكانت تعليقات أوباما التى يتحدث عنها المذيع قد جاءت فى منتدى للقيادة فى الهند، وسأل أحد الأشخاص أوباما عن تصريحات زوجته ميشيل فى تورنتو التى قالت إنه ليس بفكرة جيدة على الإطلاق أن تكتب تغريدة من السرير، فى تعليق غير مباشر على ظهور ترامب مبكرا على موقف التواصل الاجتماعى.

ورد أوباما قائلا إن ميشيل كانت تقدم الفكرة العامة وهى ألا تقل أول شىء يطرأ فى ذهنك. قم بمهمة بسيطة للتعديل.. فكر قبل أن تتكلم، وفكر قبل أن تكتب تغريدة.

وتقول واشنطن بوست إن مطالبة ترامب أن يراجع حديثه ليس بأسوأ شىء قاله رئيس سابق عن الساكن الحالى للبيت الأبيض. فقد أدلى أوباما بتصريحات قوية للدفاع عن إرثه أمام محاولات تامب لإلغاء قانون الرعاية الصحية وإنهاء مشاركة الولايات المتحدة فى اتفاق باريس بشان المناخ وفرض قيود أكثر صرامة على الهجرة.

وفى يناير الماضى، شجع أوباما ، بحسب تقرير للصحيفة، الأمريكيين على الاحتجاج على مساعى ترامب لمنع مواطنى سبعة دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم أوباما "يرفض الرئيس بشكل أساسى فكرة التمييز ضد أفراد بسبب عقيدتهم أو دينهم".

وتذهب الصحيفة إلى القول أن ترامب ليس الرئيس الوجيد الذى انتقد ترامب. فخلال خطاب سياسى نادر، انتقد الرئيس الاسبق جورج دبليو بوش النظام السياسى الذى أفسدته نظريات المرامرة والاختلاق الصريح والتى أصبحت فيه القومية محل الشعور الوطنى.

وأكد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، فى كتاب جديد، أن ترامب "ثرثار" ويحركه غروره، موضحا أنه صوت فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى لصالح المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون وليس لمرشح حزبه.

وأكد جورج بوش الأب، فى الكتاب الذي يحمل عنوان "الجمهوريون الأخيرون"، من تأليف المؤرخ مارك اوبديجروف، أنه صوت لصالح كلينتون، وهى شائعة دارت فى الأسابيع التى سبقت الانتخابات الرئاسية.

 

وبخلاف التراشق اللفظى بين أوباما وترامب، تشهد الولايات المتحدة معركة قضائية كبرى بين الديمقراطيين الذين يمثلهم أوباما والمرشحة الخاسرة فى الانتخابات الأمريكية الأخيرة هيلارى كلينتون، والرئيس دونالد ترامب الذى يواجه اتهامات بوجود تدخل روسى عبر القرصنة الإلكترونية وعبر سلسلة من الاخبار المذيفة لحسم الانتخابات لصالحة قبل أكثر من عام.

 

ويتهم الديمقراطيون ، ترامب وحملته الانتخابية بالتعاون غير القانونى مع مستشارين ومسئولين روس فى الفترة التى سبقت الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، وهو ما ينفيه ترامب ، وتجرى بشأنه تحقيقات رسمية يقودها المحقق الخاص روبرت مولر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة