أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "بهرام قاسمى" أن الشعب الإيرانى لا يأبه للإدعاءات الانتهازية التى يطلقها المسئولون الأمريكيون وشخص الرئيس الأمريكى ترامب ودعمهم لبعض التجمعات التى أقيمت مؤخرا، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمى فى معرض رده على تدخلات المسئولين الأمريكيين فى شئون إيران الداخلية: إن الشعب الإيرانى هو أكبر داعم للأمن والتطور فى البلاد، وأن مشاركة الشعب فى الانتخابات لتقرير مصيرهم، والحضور النشط لأبناء الشعب فى مراقبة ونقد مؤسسات إدارة شئون البلاد هى الضمانة لازدهار وتكامل البلاد، وأن التواجد الذكى للشعب هو أهم عامل للمقاومة فى مواجهة مضمرى السوء للبلاد والشعب حيث اثبتت إدارة ترامب أنها على رأس هؤلاء الخبثاء.
ودان قاسمى تصريحات ترامب التافهة والتى لاقيمة لها وتفتقد للمصداقية، وقال: إن الشعب الإيرانى لايأبه مطلقا للإدعاءات الانتهازية التى يطلقها المسئولون الأمريكيون وشخص ترامب.
وتابع قائلا: أن الشعب الإيرانى العظيم يتابع عن كثب بالتأكيد مشاكة ترامب الفعالة فى انتهاك حقوق شعوب فلسطين واليمن والبحرين، ويتذكر القيود المفروضة والأعمال العدائية الحاقدة التى يمارسها الرئيس الأمريكى ضده، وحظر دخول الرعايا الإيرانيين إلى الأراضى الأمريكية واعتقال عدد من الإيرانيين المقيمين فى الولايات المتحدة بذرائع واهية، ولهذا السبب فإن الشعب الإيرانى يعتبر الدعم الانتهازى والمخادع للمسئولين الأمريكيين لبعض التجمعات التى أقيمت عدد من المدن الإيرانية فى الأيام الماضية، خدعة ونفاق من قبل الحكومة الأمريكية.
وأضاف قاسمى: أن دستور الجمهورية الإيرانية يتضمن مبادئ ديمقراطية لتوفير الحماية القانونية للمطالب المدنية للشعب، ومن الممكن تماما متابعة هذه المطالب فى إطار القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة