مسجد الصالح طلائع أحد أهم الآثار الإسلامية التاريخية، وآخر المساجد فى العهد الفاطمى، حيث تم بناؤه قبل سقوط الدولة الفاطمية بعدة سنوات، وقامت أمس مناطق آثار الدرب الأحمر والسيدة عائشة، برئاسة صوفيا عبد الهادى، مدير عام المناطق، بحملة النظافة الخاصة بخندق مسجد الصالح طلائع بالتعاون مع الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة، وحى وسط القاهرة، وإدارة الصرف الصحى بالدرب الأحمر، وإدارة الميكانيكا والكهرباء بقطاع المشروعات بوزارة الآثار.
والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن المسجد الآثرى:
س: من هو الصالح طلائع مؤسس المسجد؟
ج: هو طلائع بن رزيك والملقب بالملك الصالح، أحد وزراء الدولة الفاطمية، وكان وزيراً للخليفة الفاطمى الفائز ثم للخليفة العاضد من بعده.
س: متى تم بناء الجامع؟
ج: تم الانتهاء من بناء الجامع فى عام 1160، إلا أنه لم يصبح مسجداً جامعًا إلا بعد بنائه بنحو مائة سنة حين أقيمت فيه أول صلاة للجمعة أيام السلطان المملوكى عز الدين أيبك.
س: ما هو سبب بناء المسجد؟
ج: أمر "بن رزيك" ببناء المسجد ليدفن فيه رأس الإمام الحسين لكن الخليفة الفاطمى الفائز لم يمكنه من ذلك حيث أشار عليه خواصه بأن رأس الأمام الشهيد جد الفاطميين يجب أن تكون فى القصر، فأعّد له الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمي.. وهو المشهد القائم حالياً.
س: ما هى مساحة المسجد؟
ج: يعد جامع الصالح طلائع من المساجد الكبيرة حيث تبلغ مساحته 1522، وتم بناؤه بالقرب من باب زويلة، حاليا بميدان بوابة المتولى فى باب زويلة بقسم الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.
س: لماذ يطلق عليه الجامع المعلق؟
ج: يعرف أيضًا بأنه "المسجد المعلق"، حيث يقع أعلى من مستوى الشارع.
س: ما هو طراز المسجد ومكوناته؟
ج: يضم المسجد نقوشًا قرآنية بالخط الكوفى، والجامع مستطيل يتوسطه صحن مكشوف مساحته 454 مترا، به صهريج أرضى كان يملأ وقت الفيضان من الخليج، يحيط بالصحن أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتكون من ثلاث بائكات، والأروقة الثلاثة الأخرى يتكون كل منها من بائكة واحدة فقط والأروقة ذات عقود محمولة على أعمدة من الرخام ويعلو كل عقد شباك صغير مفرغ بزخارف نباتية، وله أربع وجهات مبينة بالحجر أسفل ثلاث منها حوانيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة