يبقى عام 2017 «وش السعد» على الرياضة المصرية، وبالأخص فى كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية فى مصر والعالم، حيث استحق محمد صلاح نجم العام أن يتربع على عرش قلوب المصريين محققا لأرقام قياسية فى العديد والعديد من الأشهر الماضية وعلى مدار العام بأكمله.
ليس هذا فحسب فقد سطرت 2017 أفراحا عديدة على مستويات رياضية مختلفة جاء أبرزها على الإطلاق صعود مصر لمونديال روسيا بعد غياب 28 عاما عن المشاركات منذ مونديال 1990 بإيطاليا، وفى الإسكواش ورفع الأثقال والكاراتيه حصد اللاعبون المصريون 86 ميدالية دولية متنوعة فى المسابقات البارالمبية، كما حققت مصر ذهبيتين وبرونزيتين فى بطولة العالم للمعاقين بالمكسيك.
كوبر
يناير.. كوبر وتميمة حظ فى 2017
كوبر
يناير.. كوبر وتميمة حظ فى 2017
على الرغم من خسارة مصر بنهائى أمم أفريقيا بالجابون أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف وحيد إلا أن المدير الفنى أصبح تميمة الحظ للمصريين بعد أن عاد بهم مرة أخرى للبطولة الأفريقية فى يناير بعد غياب سنوات متتالية عن أمم أفريقيا البطولة المحببة للفراعنة، وكذلك نجح فى الصعود للمونديال بعد غياب 28 عامًا فى نفس العام
وقاد هيكتور كوبر المنتخب إلى الواقعية، حيث اعتمد صاحب الـ62 عاما، على الأداء الدفاعى من خلال (4-2-3-1)، كما جعل شهر أكتوبر من 2017 هو الأسعد فى تاريخ الكرة المصرية بسبب التأهل لكأس العالم.
عصام الحضرى
فبراير.. عصام الحضرى «على وضعه»
«عم الناس» كما يحب أن يلقبه أصدقاؤه، وتعد «حبيبى ياعم الناس» هى التغريدة الأشهر لعصام الحضرى حارس مرمى منتخب مصر المخضرم ردا على إشادة الحارس الدولى الكبير إيكر كاسياس بأدائه بكأس الأمم الأفريقية بالجابون، التى نال بعدها فى شهر فبراير جائزة أحسن حارس مرمى بالبطولة للمرة الرابعة.
وحطم «الحضرى» فى 2017 أرقام قياسية واحدة تلو الأخرى، وجاء آخرها عبر مشاركته مع الفراعنة فى بطولة كأس أمم أفريقيا، ليسطر اسمه بحروف من ذهب فى سجلات كرة القدم العالمية، وذلك تحديدا بعدما كان السبب الأول لصعود المنتخب للمباراة النهائية على حساب بوركينا بعد تصديه لركلتى ترجيح وحصد لقب أفضل لاعب فى اللقاء.
وأبهر صاحب الـ44 عاما المدير الفنى بتألقه فى الـ5 مباريات، فاز مع مصر فى 4، وسجل شباك نظيفة فى 4 مباريات، وتصدى لركلتى جزاء أمام بوركينا، كما رفض الاستسلام لعوامل السن وذهب للاحتراف ضمن صفوف التعاون السعودى فى شهر يونيو ليحافظ على حظوظه فى حراسة عرين المنتخب وقيادته للوصول إلى مونديال روسيا 2018.
محمد كامل
مارس.. محمد كامل يدق مسمارا فى نعش حياتو
برز اسم محمد كامل الرئيس التنفيذى لشركة برزنتيشن فى شهر مارس بعد أن أدار معركة انتخابية «خفية» ضد عيسى حياتو، الرئيس السابق للاتحاد الأفريقى لكرة القدم، واستطاع المشاركة بدور فعال وواضح للإطاحة به من على مقعد احتكره منذ عام 1987 وحتى مارس 2017، حيث نصب أحمد أحمد رئيسا للكاف بدلا منه.
وكانت تهديدات حياتو الأخيرة للإدارة المصرية بنقل مقر الكاف من مصر بمثابة مسمار فى نعش الأفريقى العجوز.
وجاءت تصريحات أحمد أحمد عقب توليه المسؤولية مؤكدة عدم المساس بأحقية مصر فى استضافة مقر الاتحاد، مشيرا إلى أن السبب فى اختيار مصر لإنشاء مقر للاتحاد هو ما تتمتع به من تاريخ على الصعيد الكروى بالقارة السمراء، وذلك باعتبار مصر دولة عظيمة.
ليس هذا فحسب فقد جاءت شركة برزنتيش لتحرك المياه الراكدة فى كرة القدم المصرية واستطاعت الاستحواذ على رعاية الاتحاد المصرى لكرة القدم و18 فريقا فى الدورى الممتاز، ونجحت فى توصيل الدعم الكامل للفراعنة وقيادتهم لمونديال روسيا 2018 وأخيرا حصوله على الحقوق التسويقية لكأس الخليج.
إبريل.. إنجاز جديد لـ«يد» الأهلى
من الأراضى المغربية حمل الأهلى كأس الكؤوس الأفريقية لليد بعد بعد تغلبه على فريق كانو بيلارز النيجيرى 31-24، لم يكن ذلك الانتصار الأوحد للمدير الفنى للفريق صاحب الـ 55 عاما، بل جاء شهر إبريل السعيد ليد المارد الأحمر ليتوج فيه ببطولة السوبر الأفريقى على حساب غريمة التقليدى الزمالك بنتيجة 29-23، ويتأهل على إثرها لكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى الحصول على كأس أفريقيا أبطال الدورى ويعد عاما تاريخيا للمدير الفنى بحصد الثلاثية الأفريقية، وذلك عقب فوزه بلقب كأس أفريقيا أبطال الدورى، ومن بعده السوبر الأفريقى على حساب الزمالك، نهاية بكأس الكؤوس.
على الرغم من معاناة الفريق لكثرة الإصابات هذا الموسم إلا أنه جاء عاما أفريقيا بنجاح كبير للمدير الفنى عاصم حماد.
مايو.. أبوريدة رئيس اتحاد برتبة سفير
لم يكتف المهندس هانى أبوريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم سيطرته وهيمنته على مقاليد الكرة المصرية، بل ذهب ليُبقى على حظوظ بلده فى مقعد بالمكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا فى الجمعية العمومية، التى أقيمت فى المنامة بـ50 صوتًا من المشاركين فى الانتخابات فى شهر مايو.
لمع اسم أبوريدة بعد المهام الكبرى التى أسندت إليه، وكانت بدايتها معرفة الجماهير المصرية باسمه إبان بطولة كأس الأمم الأفريقية بمصر عام 2006، حيث كان المنظم للبطولة التى حققت نجاحًا كبيرًا وكللت بفوز المنتخب المصرى باللقب، أعقبها تنظيمه لكأس العالم للشباب عام 2009، التى شهدت نجاحًا هى الأخرى من حيث التنظيم والمكاسب المادية لخزينة الدولة.
واستمرارا لمسلسل السيطرة على أحكام كرة القدم فى مصر بقى أبوريدة فى منصبه رغم الحكم القضائى الذى أوصى ببطلان انتخابات اتحاد الكرة، ليسطر اسمه بحروف من ذهب بعد أن استطاع الوصول بالمنتخب إلى مونديال روسيا 2018، فى ظل رئاسته لاتحاد الكرة.
يونيه.. حسام حصد هدايا 2017 «بدرى»
بانتصارات متتالية استقبل حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى عام 2017، وخاض معترك الدورى مباراة تلو الأخرى ليحقق اللقب الأغلى لجماهير المارد الأحمر فى يونيه دون خسارة واحدة، ليس هذا فحسب فجاء المدير الفنى بهدية جديدة لجماهير الفريق بالحصول على كأس مصر فى أغسطس بعد مرور عشر سنوات عجاف على القلعة الحمراء على حساب النادى المصرى بفوز مثير بهدفين مقابل هدف وحيد، حيث سجل للأحمر فى الثوانى الأخيرة من شوط المبارة الثانى الإضافى نجم الفريق أحمد فتحى، وفى المعترك الأفريقى استطاع الوصول إلى نهائى دورى الأبطال إلا أن هدف الوداد بملعب محمد الخامس بكزابلانكا حال بينه وبين كتابة تاريخ جديد مع الفريق.
فريدة عثمان
يوليه.. برونزية عالمية «فريدة» لمصر فى السباحة
«سباحة مصرية دخلت التاريخ من أوسع أبوابه» إنها أبرز عناوين الصحف فى شهر يوليو عقب إحراز فريدة عثمان برونزية فى سباق 50 مترا فراشة ببطولة العالم فى المجر.
فريدة عثمان وهبت هدية جديدة لجموع الشعب المصرى فى شهر يوليو، خاصة أن السباحة من البطولات المهملة، التى لم تحقق فيها مصر إنجازات كبيرة تذكر على مدار تاريخها مع اللعبة، حيث سجلت صاحبة الـ22 عاما أول ميدالية لبلادها ببطولة العالم.
إنجاز فريدة عثمان لم يكن وليد المصادفة، ولكنه جاء بعد عناء من بطلة أصرت على النجاح فبلغته خاصة بعد إخفاقها المتكرر فى الألعاب الأوليمبية، حين فشلت السباحة المصرية الشابة، فى التأهل لنهائى سباق 100 متر فراشة فى أولمبياد ريو دى جانيرو، بعد أن أخفقت فى تحسين رقمها فى الدور قبل النهائى.
وحصدت من قبل 7 ميداليات ذهبية فى دورة الألعاب العربية عام 2011، وفازت بذهبية الـ50 مترا حرا فى دورة الألعاب الأفريقية فى نفس العام.
أما عام 2010، فقد شهد فوز فريدة بذهبية وفضيتين و3 برونزيات فى البطولة الأفريقية فى الدار البيضاء بالمغرب.
خالد عبد العزيز
أغسطس.. خالد عبدالعزيز مهندس تنظيم البطولات
نشاط كبير عاشه وزير الرياضة، المهندس خالد عبدالعزيز، فى عام 2017، التى تعد سنة السعادة بالنسبة له كما يصرح دائما.
المهندس خالد عبدالعزيز صاحب العمل الدؤوب استطاع فى أغسطس أن ينجح تنظيم بطولة العالم للكرة الطائرة تحت سن الـ23 على الأراضى المصرية ويعد مهندس تنظيم البطولات، وهو الاسم الأبرز فى عالم الإدارة المصرية، خاصة بعد أن نظمت مصر أيضا مونديال السلة هذا العام.
نشاطات عديدة على جميع المستويات حققها المهندس الوزير الذى نجح فى عهدة إصدار قانون الرياضة الجديد وانتخاب مجالس إدارات للأندية جديدا وكان ذلك تحديا كبيرا أمامه خاصة فى ظل حروب شهدتها الساحة الرياضة ومعارك خاضها عبدالعزيز من أجل إصدار القانون وإثراء الحياة الانتخابية فى الرياضة المصرية.
وصف عبدالعزيز عام 2017 بالاستثنائى للرياضة المصرية على جميع المستويات فى رفع الأثقال بالولايات المتحدة وبطولة العالم للإسكواش بفرنسا والألعاب البارالمبية بالمكسيك وغيرها من إنجازات أبطالنا الرياضيين فى مختلف المحافل الدولية والعالمية، خصوصًا فى كرة القدم والسباحة والكاراتيه والخماسى الحديث والتايكوندو والسلاح تضع الرياضة المصرية على خريطة الرياضة العالمية- على حد وصفه.
نور الشربينى
سبتمبر.. «طاقة نور» للشربينى وعاشور فى الإسكواش
انتصارات مدوية يحققها أبطال الاسكواش المصرى لأعوام وأعوام ولعل شهر سبتمبر كان بارزا بانتصارات الثنائى رامى عاشور ونور الشربينى بعد أن حققا بطولة الصين المفتوحة للاسكواش لتواصل مصر تفردها فى عالم الاسكواش على الصعيد العالمى.
نور الشربينى هو ذلك الاسم اللامع فى السنوات الأخيرة فى عالم الاسكواش بعد أن حققت بطولة العالم الماضية بماليزيا قبل أن تتجاوز الـ22 عاما، لتحقق فى نوفمبر أيضا لهذا العام بطولة هونج كونج الدولية وكانت نجاحات نور نتاج طبيعيا لفتاة ولدت بطلة منذ الخامسة من عمرها وهى أولى خطواتها فى اللعبة، حيث حققت لقب أصغر لاعبة تحصل على بطولة العالم بالهند لعام 2009 تحت سن الـ19 عاما ولم يتجاوز عمرها حينها 14 عاما.
كذلك الحال للبطل المصرى رامى عاشور صاحب الـ30 عاما، حيث حقق فى يوليه لعام 2006 بطولة العالم ليصبح أول لاعب فى التاريخ يحصد البطولة مرتين متتاليتين.
محمد صلاح
أكتوبر.. «صلاح» «بابا نويل» الرياضة المصرية
استطاع محمد صلاح فى عام 2017 أن ينال لقب «بابا نويل» الرياضة المصرية عن جدارة واستحقاق لما لما قدمه من هدايا وإنجازات غير مسبوقة لأى لاعب مصرى فى عالم الاحتراف على مدار الـ12 شهرا ويعد أكتوبر هو الأبرز فى مشواره مع المنتخب، نظرا لمساهمته الأبرز فى صعود مصر إلى المونديال.
انتقل صلاح فى شهر يونيه من روما الإيطالى لفريق ليفربول الإنجليزى مقابل 42 مليون جنيه ليصبح أغلى لاعب مصرى وعربى داخل الملاعب الإنجليزية، وسط آمال وطموحات مصرية لم يخيبها «أبومكة»، فصال وجال متخطيا كافة العقبات والحواجز مقدما وجبة كروية دسمة حقق على إثرها الأفضل فى الجولة الأولى والثالثة بدورى أبطال أوروبا بعد أن أسهم فى صعود فريقه لدور الـ16 وحصل على لقب الأفضل فى أفريقيا باستفتاء الـ«BBC» بعد أن تربع على عرش هدافى البريمليج بـ14 هدفا.
وعلى الصعيد الدولى لقب منتخب الفراعنة بمنتخب «محمد صلاح» لما حققه من إنجاز كبير فى صعود فريق بلادة لمونديال روسيا 2018، خاصة فى المباراة التى جمعت الفريق بالكونغو على ستاد برج العرب فى الجولة الخامسة من التصفيات، التى أحرز فيها «صلاح» بأعصاب من حديد هدف الفرحة للمصريين من ركلة جزاء فى الثوانى الأخيرة بالمباراة التى انتهت بهدفين مقابل هدف. واستحق محمد صلاح لقب «بابا نويل» الرياضة المصرية بعد أن اقترب لقب الأفضل داخل القارة السمراء تلك الجائزة، التى باتت عصية على جميع اللاعبين المصريين والتى لم يحققها سوى محمود الخطيب نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر فى ثمانينيات القرن الماضى ولم يستطع أى لاعب حصد الجائزة مرة أخرى وبتطلعات مبهجة ينتظر جموع الشعب المصرى فرحة أكبر فى عامنا الجديد لنجم مصر الأول محمد صلاح بتحقيقه اللقب الأغلى فى أفريقيا بعد أن قدم هو الهدية الأكبر للمصريين فى الصعود للمونديال بعد غياب 28 عاما.
نوفمبر.. مرتضى مع عمومية الزمالك دائما «منصور»
انتقادات حادة وصراع كبير شهدته انتخابات نادى الزمالك حسمها المستشار مرتضى منصور لصالحة وحاز على ثقة أعضاء الجمعية العمومية للنادى بكل سهولة ويسر لما حققه من إنجازات إنشائية وأرقام إيجابية لميزانية النادى خلال فترة حكمه الأخيرة.
وحققت عمومية نادى الزمالك حضورا هو الأكبر فى تاريخها بـ43600 عضو أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات الأخيرة ليمنحوا منصور ثقة لأربع سنوات جديدة فى نوفمبر الماضى بعد حصوله على 26 ألف صوت مكتسحًا منافسه أحمد سليمان الذى حصل على 16 ألف صوت فقط ليبقى منصور حاكما بأمره داخل القلعة البيضاء.
ديسمبر.. شهر السعادة لبيبو وجماهيره.. وإيهاب ورنيم يواصلون سيطرة مصر على العالم
«ألف شكر ألف شكر» قالها محمود الخطيب فى مشهد اعتزاله الأسطورى يوم 1 ديسمبر 1988، ولم يكن يدرى يومها أنه سيعود موجهًا نفس الكلمة فى نفس اليوم للأعضاء التى نصبته رئيسًا للأهلى بعد 29 عاما من اعتزاله بعد حصده 20956 صوتا من أصل 34139 صوتا صحيحا بعمومية النادى الأهلى.
«عدوا كؤوس الأهلى ويالا افتحوا دواليبه تعرف بيبو».. أغنية أهداها الشاعر أيمن بهجت قمر للخطيب أثناء خوضه ماراثون الانتخابات، باتت أيقونة حملته على مدار الأيام الأخيرة قبل بدء الانتخابات. وحصل محمود الخطيب على العديد من الألقاب، جاء أهمها لقب أحسن لاعب، ولقب أحسن هداف، ولقب أحسن أخلاق، وأول لاعب فى تاريخ النادى الأهلى ينضم إلى نادى المئة، كما كان اللاعب المصرى الوحيد الذى يحصل على الكرة الذهبية عام 1983، وهى الجائزة التى تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأحسن لاعب فى أفريقيا.
ويستمر شهر ديسمبر فى نشر السعادة على الرياضة المصرية بعد أن واصلت فيه مصر سيطرتها على العالم، حيث حقق البطل المصرى محمد إيهاب صاحب برونزية أولمبياد ريودى جانيرو الأخيرة فى البرازيل، التتويج بثلاث ميداليات ذهبية فى «الخطف، والكلين والمجموع»، فى منافسات وزن 77 كجم ببطولة العالم لرفع الأثقال المقامة بالولايات المتحدة.
وفى مواجهة مصرية خالصة سطرت رنيم الوليلى بطولة العالم للإسكواش بمانشستر الإنجليزية بعد تغلبها على زميلتها نور الشربينى المصنفة الأولى عالميا بثلاثة أشواط مقابل شوط فى النهائى لتحتفظ مصر فى شهر ديسمبر بمزيد من السعادة على مستوى لعبة الاسكواش ختاما لعام ملىء بالأفراح الرياضية والإنجازات.
