قالت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية، إن الإيرانيين خرجوا فى الشوارع لليوم الثالث على التوالى من احتجاجاتهم المناهضة للحكومة، فى ما يبدو أنه أكبر تحدّ سياسى محلى لقادة طهران، وأكبر اضطرابات، منذ سحقت قوات الأمن الحركة الخضراء فى العام 2009.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن متظاهرين لقيا مصرعهما فى مدينة "دورود" بمقاطعة لورستان غربى إيران، إذ فتحت شرطة مكافحة الشغب النار على مجموعة من المتظاهرين الذين حاولوا احتلال مكتب الحاكم المحلى، وأصبحت الاشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب عنيفة فى بعض المدن التى تنتشر فيها التظاهرات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن الرجلين اللذين قتلا فى "دورود"، وهما حمزة لاشنى وحسين ريشنو، يعملون مع خدمة صوت أمريكا الفارسية، كما قال صحفيون إيرانيون، وأظهرت أشرطة فيديو منشورة على الإنترنت جسديهما على الأرض تغطيهما الدماء، بينما أزهر شريط آخر متظاهرين يحملون الجثتين إلى بر الأمان، وقيل إن اثنين آخرين على الأقل قُتلا فى "دورود"، ولكن هذا لا يمكن التحقق من هذا بشكل مستقل.
وفى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، حذر وزير الداخلية الإيرانى، المتظاهرين من أن أعمالهم ستكون لها عواقب، وقال عبد الرحمن رحمانى فضلى فى حديث تليفزيونى: "الذين يضرون بالممتلكات العامة، ويعطلون النظام ويخالفون القانون، يجب أن يكونوا مسؤولين عن سلوكهم ويدفعوا الثمن".
ايران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة