تناول كتاب مقالات الصحف المصرية العديد من الملفات، وكان أبرزها قضية استهداف الكنائس بعد حادث مارمينا الإرهابى فى حلوان.
الأهرام
د. عمرو عبد السميع يكتب : بديع والشاطر أمرا بإطلاق الرصاص
تحدث الكاتب عن شهادة الشهود بقضية أحداث مكتب الإرشاد فى إطلاق النار علي المتظاهرين وتعلية الأسوار وتركيب الأبواب المصفحة بأنها جاءت بأوامر محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر بعد اندلاع ثورة 30 يونيو، مما يؤكد أن إطلاق النار على متظاهرى ميدان التحرير كان بواسطة الإخوان، واستهدفوا إلصاق التهمة بأجهزة ومؤسسات الدولة، فهذا ليس من شيم الدول، ولكنه من سمات عصابات البلطجة والعنف والإرهاب وكلها صفات أصيلة للإخوان فهم من صادقوا علي الاغتيال كوسيلة لتصفية الخصوم، واعتمدوا على أسلوب إشعال الحرائق للانتقام ممن يخالفونهم الرأى والمنهج والتوجه، واخترعوا الجريمة السياسية الجماعية فى مصر.
الاخبار
تحدث الكاتب، عن الجريمة الارهابية التى استهدفت كنيسة مارمينا بحلوان، والتى سبقها بأسابيع هجوم هذا الإرهاب الغادر على مسجد الروضة في وسط سيناء، مؤكداً ان هدف هذه الجرائم الدموية القذرة لهذا الإرهاب ليس هؤلاء المصريين الأبرياء، ولكن السعى إلى النيل من مصر، جريا وراء وهم إمكانية إسقاطها.
جلال عارف يكتب: هكذا ردت مصر على رسائل الإرهاب
يؤكد الكاتب، إن مشاركة الأهالى مع قوات الشرطة فى التصدى والقبض على منفذ الهجوم الإرهابى على كنيسة مارمينا بحلوان، هى رسالة شديدة اللهجة بأن الإرهاب لن ينال من مصر أو عزيمة المصريين، قائلاً: "أرادوه مشهدا يزرع الإحباط في نفوس المصريين، ويقول لهم إنه رغم كل احتياطات الأمن، فإن الإرهاب قادر علي أن يوجه ضرباته.. فكان الدرس حين تصدت الشرطة للهجوم علي كنيسة مارمينا بحلوان، والتف الأهالى (مسلمون ومسيحيون) يهزمون الهجوم المنحط، ويمنعونه من تحقيق أهدافه".
الوفد
تحدث الكاتب، عن ظاهرة انتشار الأبراج السكنية أو "عمارات الخوازيق" كما وصفها، التى لا يقطنها أحد واكتفى أصحابها ببناءها وتركها على الطوب الأحمر، مشيراً إلى آخر ما لفت نظره وتعجبه وهى عمارة أنشئت "على عمود" أى ربما لا تزيد مساحة الشقة كلها علي 40 متراً او 60 متراً، متابعاً: "تخيلوا زلزالاً قوياً ماذا يفعل فى مثل هذه العمارات.. وما مدى صمودها أمام هذه الهزات.. واللافت للنظر أن بينها عمارات تخشى الاقتراب منها ـ خشية سقوطها ـ بسبب عدم كفاية الأعمدة الخرسانية لكى تحمل هذه الأحمال وهى خالية.. فماذا بعد أن تسكنها عشرات الأسر؟"
مجدى سرحان يكتب: جريمة إرهاب استثنائية
يؤكد الكاتب، أن الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، هو جريمة إرهاب استثنائية بكل المقاييس ولم يكن مجرد هجوم ارهابى على كنيسة، موضحاً انه عمل إرهابى مسلح مصحوب برسالة تحد واستعراض قوة لبث الخوف والرعب فى نفوس أخوتنا الأقباط وإفساد أفراحهم بأعيادهم، بهدف إحراج الدولة المصرية فى وقت بالغ الحساسية بسبب موقفها فى قضية اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن الشامتون فى الإخوة الاقباط بمثل هذه الحوادث هم إرهابيون أيضًا، لا فرق بينهم وبين من يحمل خنجراً أو قنبلة، وشركاء فى الجريمة والإرهاب الذى لا يميز بين مسلم أو مسيحى ولا دين له ولا وطن.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: المواطنون يدخلون المعركة
تحدث الكاتب عن حادث حلوان الإرهابى، والموقف البطولى لـ"عم صلاح الموجى"، قائلًا إن ما حدث درس قاسي للإرهابيين، خلاصته أن لا مستقبل للفكر المتطرف فى مصر وأنه سيندحر إن آجلا أو عاجلا، كما يؤكد أن الإرهابيين والمتطرفين قد خسروا أى تعاطف فى المجتمع، وهو نفس السيناريو الذى تكرر فى التسعينيات حينما بدأ الإرهابيون عملياتهم العشوائية، وأهمها قتل الطفلة شيماء أمام مدرسة المقريزى وتفجير مقهى وادى النيل بميدان التحرير.
الوطن
عماد أديب يكتب: البطل الحاج صلاح وولده
تحدث الكاتب، عن الموقف البطولى الذى أقدم عليه "الحاج صلاح" بمشاركة نجله بإلقائهم القبض على منفذ الحادث الإرهابى بكنيسة مارمينا بحلوان، موضحاً أن ما أقدم عليه الحاج "صلاح" وأهالى حلوان دليل على الشجاعة والشهامة التى يتميز بها الشعب المصر، قائلاً: "شعب مصر مذهل، وعجيب، ورائع، لأنه حينما يقع الإنسان منا فى مستنقع اليأس ويدخل فى نفق الإحباط الوطنى، يظهر هذا الشعب العظيم بأفعال جبارة وتجليات إنسانية دون سابق إنذار، ودون أى تفسير عاقل أو منطقى".
المصرى اليوم
محمد أمين: أنت البطل!
أشاد الكاتب فى مقاله بـ"عم صلاح الموجى"، قائلًا إنه رجل 2017 من وجهة نظرى، والبطل الحقيقى فى "ملحمة مار مينا"، ويأتى بجانبه الشيخ طه رفعت، مطالبًا الرئيس السيسى بتكريم عم صلاح، والشيخ طه، لأن الأمر لا يتعلق بتكريم بطلين فقط، ولكن يتعلق بحث الشعب على التصدى للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة