س وج: كل ما تريد معرفته عن الاضطراب ثنائى القطب واكتشاف الفراعنة له

الاضطراب ثنائى القطب ليس مرضا نادرا، فهو من الأمرض الأكثر شيوعا من الأمراض النفسية بنسبة تصل إلى 3% من المجتمع، والذى يتميز مصابوه باختلاف فى الحالة المزاجية خاصة عند تغيير الفصول فيكون الشخص ما بين الاكتئاب والنشاط خلال يومه الواحد، حيث تجده غاية فى الفرحة خلال المساء وغاية فى الحزن والعزلة عند الصباح أو العكس، بحسب ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية. ويجيب الدكتور جمال فرويز عن عدد من الأسئلة المتعلقة بهذا المرض وحقيقته وارتباطه بالفراعنة فهم أول مكتشفينه.

ما هى علاقة الفراعنة بالاضطراب ثنائى القطب؟

يوجد بعض المعابد الفرعونية التى وصفت المرض أنه يحدث نوعا من التغيير فى السلوك فى فترات معينة من السنة، خاصة عند اختلاف الفصول، وذكروا أنه بسبب أكل الباذنجان لأنهم ربطوه بموسم هذا النوع من النباتات، ومن هنا جاءت كلمة "ده بتنجان" على الشخص المختل عقليا.

كيف تكتشف مريض الاضطراب ثنائى القطب؟

الاضطراب ثنائى القطب فى الأساس هو مرض عقلى، وله عدة أعراض تختلف فى الصباح والمساء فتجد الشخص مكتئب أو يعانى من الهوس والنشاط المفرط وتكون أعراض الاكتئاب فى أن تجده:

- فى حالة ضيق.

- منعزل.

- لا يتناول الطعام أو يأكله بشراهة غير معهودة.

- لا ينام أو العكس.

- الحالة المزاجية سيئة لدرجة مرحلة الانتحار.

- قد يصل لحالة الاكتئاب السوداوى وهى التى يرى فيها أن من يحبهم ملائكة وخسارة فى الدنيا فقد يقتل المحيطين ممن يحبهم وينتحر.

أما فى حالة النشاط فتكون أعراضه كالآتى:

- نشيط دائما وبشكل مفرط.

- لديه أفكار كثيرة.

- يمتع بذاكرة خارقة للماضى.

- عدم القدرة على النوم.

- الحركة كثيرة.

- الكلام بكثرة.

- ممارسة الجنس بكثرة.

- شرب الشاى والقهوة بكثرة.

- التدخين طوال الوقت.

ما هى أسباب الاضطراب ثنائى القطب؟

الأساسى هو الناحية الوراثية، حيث يكون الأهل حاملين للمرض وغير ظاهر عليهم أحيانا، وبالتالى يظهر على الابن عند التعرض للضغوط، ونسبة توريثه تكون 5% إذا كان أحد الآباء مصابين، و15% إذا كان الأب والأم مصابين بالاضطراب.

وتزيد نسب الإصابة بالاضطراب ثنائى القطب نتيجة تعاطى المخدرات خاصة الحشيش والترمادول، التى تؤدى إلى ظهور نسبة أكبر من المصابين لأن لديهم استعداد جينى يظهر معه المرض.

كيف يعالج مصابو الاضطراب ثنائى القطب؟

1- العلاج بمثبتات مزاجية مثل أدوية الصرع أو مادة الليثيوم. 

2- مضادات الذهان بجرعات حسب الحالة.

3- مضادات الاكتئاب فى حالة المعاناة من الاكتئاب .