الصحف العالمية اليوم.. إطلاق مصر التأشيرة الإلكترونية خطوة لتحفيز السياحة.. إحباط محاولة لاغتيال تريزا ماى فى مقر الحكومة البريطانية.. وترامب يواجه أزماته فى الداخل بالسعى لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 02:26 م
الصحف العالمية اليوم.. إطلاق مصر التأشيرة الإلكترونية خطوة لتحفيز السياحة.. إحباط محاولة لاغتيال تريزا ماى فى مقر الحكومة البريطانية.. وترامب يواجه أزماته فى الداخل بالسعى لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والقدس
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - فاطمة شوقى - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت حالة من الترقب فى الصحف العالمية اليوم الأربعاء، انتظارا لقرار ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة إلى إسرائيل، إلى جانب الكشف عن محاولات لاغتيال رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماى.

 

وقالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن إعلان الرئيس دونالد ترامب المرتقب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيتسبب على الأرجح فى اضطراب سياسى فى الشرق الأوسط.

وأشارت الشبكة إلى أن الموقف السياسى الهش لترامب بين الناخبين الأمريكيين ربما يسبب أصداء خطيرة فى الشرق الأوسط، لافتة إلى أن هناك نقاشا يجرى عما سيستفيده ترامب شخصيا والولايات المتحدة بشكل عام من هذا القرار الذى سيمثل تحولا كبيرا فى السياسة الخارجية ويحمل مخاطر كبيرة.

 

 ويشك المعارضون فى أن ترامب يتصرف على أساس مبادئ راسخة أو استراتيجية متماسكة تتعلق بالأمن القومى، ويتهمونه بالسعى لتحقيق أهداف شخصية فى وقت يحتاج فيه لكى يثبت لقاعدته السياسية أنه يوفى بوعوده الانتخابية.

 

وكان مسئولون أمريكيون كبار، قد قالوا إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويطلق عملية نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة التاريخية فى قرار يلغى سياسة أمريكية قائمة منذ عشرات السنين ويهدد بإثارة اضطرابات جديدة بالشرق الأوسط.

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن خطوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تثير الاضطرابات فى أنحاء الشرق الأوسط. مضيفة أن الخطوة تقلب رأسا على عقب سبعة عقود من السياسة الأمريكية الخارجية.

 

وأشارت الصحيفة إلى التحذيرات العربية المتتالية لترامب بشأن خطورة الخطوة على عملية السلام والتى ربما تكون قاتلة، وتطلق جماح موجة جديدة من العنف فى أنحاء المنطقة. وأضافت أن الإقدام على هذا القرار يمكن أن يدمر جهود واشنطن طيلة السنوات الماضية للتوسط للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

ورأت الصحيفة أن قرار ترامب، عالى المخاطر فى منطقة الشرق الأوسط، لم يكن مدفوعا بالحسابات الدبلوماسية بل بوعود حملته الانتخابية، وسعى الرئيس الأمريكى لجذب أصوات المتشددين واليهود الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل عام 2016 من خلال التعهد بنقل السفارة.

 

الصحف البريطانية: الرؤساء المجانين يقومون بأمور مجنونة

تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك، فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت"، عن مساعى لترامب لإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ومن ثم نقل السفارة الأمريكية إليها، وقال فيسك إعلان ترامب فى هذا الشأن ربما يحقق حلما إسرائيليا، لكنه سيحقق أيضا كابوسا عربيا.

وقال فيسك، إنه فى ظل ثلاث حروب كارثية فى الشرق الأوسط سيكون من الصعب تخيل أى شئ استفزازنى وخطير ومجنون أكثر من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وهذا ما يفكر دونالد ترامب فى فعله، مشيرا إلى أن هذا الأمر ربما كان متوقعا لأن "الرؤساء لمجانين يقومون بأمور مجنونة".

 

وتساءل فيسك، ألا يوجد أحد فى البيت الأبيض قادر على تقييده، ولا حتى صهره جاريد كوشنر الذى يفترض أنه يتولى شئون الشرق الأوسط، أم أنا كوشنر نفسه غارق فى فضيحته بعدما كشفت مجلة نيوزويك أنه لم يكشف عن دوره فى قيادة مؤسسة لعائلته قدمت تمويلا لمستوطنات إسرائيلية غير شرعية فى الضفة الغربية.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "إندبندنت"، إن أجهزة الأمن البريطانية تعتقد أنها أحبطت مخططا لاغتيال تريزا ماى داخل مقر الحكومة فى داوننج ستريت. 

 

وأوضحت أنه تم القبض على رجلين للاشتباه فى تخطيطهما لقتل رئيس الوزراء البريطانية باستخدام قنبلة فى شكل حقيبة لنسف أبواب داوننج ستريت ثم مهاجمتها بالسكاكين.

وتم اعتقال المشتبه بهم فى مداهمات لندن وبرمنيجهام الأسبوع الماضى، ووجهت إليهم اتهامات تتعلق بالإرهاب، ومن المقرر أن يظهرا أمام القضاء اليوم الأربعاء.

 

وتم الكشف عن الهجوم للحكومة البريطانية أمس من قبل أندرو باركر، رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، الذى قال لوزراء الحكومة إن أجهزة الامن أحبطت تسع هجمات إرهابية فى المملكة المتحدة هذا الأسبوع.

 

وقالت شرطة ميتروبوليتان إن نايمور زكريا رحمن، البالغ من العمر 20 عاما، من شمال لندن، ومحمد عقيب عمران، 21 عاما من بيرمنجهام، قد تم اتهامها بالإعداد لعمل إرهابى. ورفض متحدث باسم سكوتلاند يارد تأكيد الاعتقالات المرتبطة بمخطط مهاجمة ماى.

 

الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تطالب الرعايا الأمريكيين فى فلسطين عدم التواجد بأماكن المظاهرات حفاظا على أرواحهم

 

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه فى إطار الخطة الأمنية التى وضعتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ الأمس وإعلان حالة التأهب القصوى فى القدس والضفة الغربية، خوفا من ردة الفعل الفلسطينية عقب الخطاب المرتقب للرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم، طالبت إسرائيل الرعايا الأمريكيين فى الضفة الغربية والقدس عدم التواجد فى أماكن تندلع فيها المظاهرات الفلسطينية حفاظا على حياتهم.

 

وذكر موقع "والا" الإسرائيلى، أن جهاز الأمن العام "الشاباك" وضع خطة للتصدى لأى مظاهرات أو مواجهات قد تندلع مع الفلسطينيين عقب إعلان "ترامب" القدس عاصمة إسرائيل فى مناطق البلدة القديمة بالقدس والضفة الغربية.

 

كما أعلن الجيش الإسرائيلى، رفع حالة الاستعداد فى وحدات مختلفة بالجيش، استعدادا لأى مظاهرات فلسطينية فى القدس والضفة الغربية، وخاصة عقب إعلان حركة حماس الدعوة ليوم غضب فلسطينى فى الأراضى المحتلة .

 

ونشر الموقع الإسرائيلى كذلك البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، والذى تدعو فيه المواطنين الأمريكيين عدم زيارة القدس والضفة الغربية، خوفا على أرواحهم.

 

أعلنت شبكة الإذاعة والبث فى إسرائيل أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سيلقى خطابه اليوم الأربعاء، والذى سيعلن فيه الاعتراف بأن القدس هى عاصمة إسرائيل فى تمام الساعة 8 بتوقيت تل أبيب ( 8 بتوقيت القاهرة).

 

وأوضحت الشبكة الإسرائيلية، أن مسئولين كبار فى البيت الأبيض أكدوا أن إعلان "ترامب" لن يترتب عليه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس فى الوقت الراهن وإنما خلال وفق جدول زمنى يستغرق سنوات.

 

وأوضح المسئولون أنه لن يترتب على إعلان ترامب وضع حدود معينة لمدينة القدس، موضحة أن السيادة الإسرائيلية على القدس ستبقى كما هى أى فيما يتعلق بالمسجد الأقصى وباقى الأماكن الأخرى.

وقال المسئولون، إن إعلان "ترامب" ما هو إلا اعتراف بوضع قائم وهو أن القدس تحت السيادة الإسرائيلية منذ عام 1967 وحتى اليوم.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية: إطلاق مصر التأشيرة الإلكترونية خطوة لتحفيز السياحة

 

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية عدد من الموضوعات، وأشادت صحيفة "جايدافياجى" بإطلاق مصر التأشيرة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه سينشط السياحة، وسيسهل إجراءات دخول مواطنى 43 بلدا، وخطوة تهدف لتحفيز السياحة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النظام الجديد جاء على هامش مشاركة الرئيس المصرى فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "Cairo ICT2017".

 

وبفضل المشروع ستمنح السفارات والقنصليات المصرية بالخارج التأشيرات بسرعة وبكفاءة عالية، ما سيعمل على تنشيط حركة السياحة وزيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر.

 

ورأى المدير التنفيذى لمجموعة إينى الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزى أن مجرد الحديث فى ليبيا عن الانتخابات  يعتبر "خطوة إلى الأمام".

 

وقال ديسكالزى، على هامش ندوة فى بروكسل عن العلاقات بين الاتحاد الاوروبى وأفريقيا، إنه "يتعين مساعدة الليبيين للحوار" فيما بينهم، وأضاف "أعتقد أنه فى هذه الفترة الماضية تم تحقيق خطوة إلى الأمام،  لم يكن هناك حديث عن انتخابات محتملة، وبينما أن الطريق الآن ربما لا يزال طويلا، ولكن سماع الحديث عن الانتخابات هو علامة إيجابية للغاية".

 

ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فأن ديسكالزى "ينبغى أن تكون ليبيا واحدة، المسألة ليست تقسيم البلاد، لأن أولئك الذين يجب أن يساعدوا ليبيا يجب أن يساعدوها على بلوغ التنمية وفى فرص العمل، فى البنية التحتية"، وقال يتعين مساعدة  الليبيين، وليس تقسيمهم، وأعتقد أن هذا هو المسار الصحيح.

 

ووفقا لصحيفة "الموندو"، إن الشرطة الإسبانية أوقفت أربعة إرهابيين مغاربة مشتبه فيهم، كاشفة أن ثلاثة منهم اعتقلوا فى برشلونة ومدريد بالتزامن مع بداية الحملة الانتخابية فى كتالونيا، والعنصر الرابع الذى وصف بـ"الخطير" اعتقل فى طنجة، علما أن إدريس أوكابير، أحد الإرهابيين المغاربة الذين نفذوا اعتداء برشلونة، كان يتواجد قبل الاعتداء فى مدينة طنجة.

 

وأوضحت الصحيفة أن الأربعة إرهابيين كانوا يعملون على نشر محتويات متطرفة عبر الإنترنت، كما يحرضون بشكل مباشر على تنفيذ اعتداءات إرهابية فى إسبانيا، واستعانوا بحساباتهم الخاصة فى وسائل التواصل الاجتماعى من أجل تطوير عمل الجهاز الدعائى لداعش.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة