حذرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم من مغبة اعتزام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيونى، مشددة على أن هذا القرار يؤجج الصراعات والحروب الدينية فى المنطقة ويدخلها فى مزيد من الفوضى والنزاعات التى لا تنتهي.
وأكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء - فى بيان أصدرته، اليوم الأربعاء - أن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل يعد خطوة خطيرة تدفع إلى المزيد من التوترات والصراعات وعدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وصرح الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم بأن أى قرار من هذا القبيل سيواجه بغضب إسلامى وعربى عارم ويفتح الباب على مصراعيه لتداعيات خطيرة، ودخول المنطقة فى موجة لا تنتهى من الفوضى والنزاعات الدينية.
وأضاف أنه فى الوقت الذى يفترض فيه أن تسعى الولايات المتحدة الأمريكية نحو مسيرة السلام ودفعها إلى الأمام وإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب ودعم الجهود المصرية الصادقة، والتى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أننا نجد أن الرئيس الأمريكى يضرب بكل هذه الجهود عرض الحائط مما يقوض جهود السلام فى المنطقة العربية.
وشدد نجم على أن العالم الإسلامى لا يقبل مطلقا المساس بمدينة القدس، لأنها تمثل فى الشعور الإسلامى قضية مهمة ومحورية لا تقبل سوى الحل العادل والمنصف الذى يحفظ التاريخ والحق ليضع الأمور فى نصابها الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة