وقفت "رشا .م" والبالغة من العمر 38 عاما، المقيمة بإحدى قرى مركز منوف بمحافظة المنوفية، أمام محكمة الأسرة بمنوف، وأقامة دعوى خلع ضد زوجها "سامى.ق" البالغ من العمر 42 عاما، بسبب عدم قدرته على المصاريف العائلية، لمروره بضائقة مالية.
وأكدت الزوجة خلال الدعوي، أنها طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، ولكنه رفض ذلك، وفى سبيل هذا تنازلت عن جميع حقوقها الشرعية، وخشيت ألا تقيم حقا من حقوق الشرعية.
وأضافت الزوجة خلال الدعوى، أنه كان دائم الإساءة بالقول والفعل، وقام بطردها أكثر من مرة من منزل الزوجية، وتابعت أنهما متزوجان منذ 13 عاما، وأنه يعمل ترزى حريمى بالقاهرة، ولديهما أبناء "سمر" و"محمد" وكان العائد المالى يساعد على المعيشة، وعندما قرر العودة إلى موطنه الأصلى ضاق بنا الحال حتى أصبحنا لا نملك قوت يوم".
وأوضحت قائلة، "حذرته أكثر من مرة أنه يقعد فى البيت ويخلى باله من عياله ومنى، ولكن الجلوس على المقاهى هى كل حياته، لدرجة أنه عندما يأتى من الشغل يستبدل ملابسه ومياكلش، وينزل بسرعة على القهوة وييجى الساعة 3 صباحا، وكل ما أكلمه يقولى أهى ماشيه وخلاص دي ربك هو اللي سترها معانا متخفيش".
من جانبه، أكد أحمد رشدى عمر محامي الزوج، أن المدعى عليه مازال متمسكا بالحياة الزوجية مع الزوجة حفاظا على الأولاد، وعلى المودة والرحمة بينهم، وأنه موافق على الصلح معها .
وأضاف رشدى، أن المشكلة الاساسية هى الحالة المادية التى يمر بها المدعى عليه، وعلى الرغم من أنه كان ميسور الحال سابقا، ولكنها لم تستحمل ضيقته المالية، وطالبت بالخلع منه تاركة أبناءها له فى يده، متجردة من مشاعر الأمومة، وعرضت عليه مقدم الصداق مقابل الخلع، والغريب أن تقرير الخبير أثبت صحة اقوال المدعى، وأنها لها الحق فى الخلع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة