حذر تيسير مطر رئيس الحزب الدستورى الحر، من العواقب الوخيمة التى سوف يخلفها قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس ودخول المنطقة فى نفق مظلم الفترة المقبلة، إلى جانب التحول الجذرى للاستقرار فى المنطقة والعواقب السلبية الأخرى، والتى قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه نتيجة انفجار واشتعال الأوضاع بالمنطقة، مطالبًا الدول العربية بالتوحد لإنقاذ القدس.
وأكد "مطر"، فى تصريحات له، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد أن يشعل النار فى منطقة الشرق الأوسط، فى الوقت الذى يدعو فيه الجميع لمسيرة السلام وتهدئة الأوضاع فى المنطقة، مضيفًا: "هذا القرار يعد خرقًا للقانون الدولى وسوف يؤدى إلى قتل عملية السلام وتأجيج مشاعر المسلمين والمسيحيين فى العالم لاعتبار القدس مدينة مقدسة لدى كل الشعوب العربية والإسلامية، واصفًا إياه بأنه ”كارثة كبرى” وتداعياته خطيرة وآثاره وتأثيراته السلبية سوف يكون لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها لأن هذه الخطوة تعتبر اعترافاً وتكريساً للاحتلال الصهيونى الإسرائيلى للأراضى العربية المحتلة ومكافأة المعتدى على عدوانه وتنسف هذه الخطوة كافة قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسى للمشكلة الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولى بأسره بسرعة التحرك لمواجهة هذا القرار غير الشرعى والذى يخالف قرارات الشرعية الدولية، خاصة أن الواقع والتاريخ يؤكدان أن القدس من الأراضى الفلسطينية التى قامت إسرائيل باحتلالها، كما أن العالم كله وبجميع منظماته خاصة الأمم المتحدة، يعلم حقيقة القدس وأنها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة