تزاحم المكان بالمريدين، وبدأت الأناشيد تعزف، وعبارات الذكر تجرى على ألسنة مريدى الموالد، فتنشرح تقاسيم وجوههم وتحلق روحهم فى عنان المكان فتتلاقى مع نسائم الهواء فى السماء، عدسة الكاميرا دخلت اليوم لعالم مريدى موالد أولياء الله الصالحين، فالتقطت صورة لأحد المريدين الذى تملكت اناشيد الذكر من روحه، فراح هائمًا فيما يعيش من حالة مناجاة الله.
صورة اليوم
وكأنه يظهر بصورة التائه المحلق فى ملكوت الله ويبحث عمن يرشده للطريق الصحيح، صورة عبرت عن الحالة التى يعيشها مريدو الموالد وحلقات الذكر، فبطل المشهد الذى رفع يداه للسماء مستقبلًا جو المولد الروحانى غائبًا فى عالم آخر فصله عن كل ما يدور حوله، اكتظ المكان بآلاف المريدين ولكنه بما يعيش من حالة خاصة جعلته ينفصل عن كل ما يدور حوله من أصوات ومناجاة.