قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن مكانة القدس فى الإسلام عقيدة ثابتة لا تتزحزح بألاعيب، لافتاً إلى أن القدس كانت قبلة جميع الأنبياء بما فيهم النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يسميها المسلمون أولى القبلتين وثالث الحرمين، وكان النبى يجعل الكعبة بين يديه وفى مقابلها القدس أى أنه يتوجه إلى الكعبة وإلى بيت المقدس معاً ، وتابع:" القدس عقيدة لدى المسلمين تأكدت بالإسراء والمعراج لا تتزحح بألاعيب الصهاينة ومن سار على دربهم .. "اليبوسيون" العرب هم من أنشأ مدينة القدس منذ 6 آلاف سنة أى قبل الميلاد بـ4 آلاف سنة أن رجعنا إلى التاريخ والدين فالقدس عربية".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن المسملين أولى بالنبى موسى عليه السلام من اليهود الذين حرفوا وزورا وظلموا حتى تركوا عبادة الله سبحانه وتعالى وعبدوا الأصنام، حتى ضلوا أضلوا وغضب الله عليهم، وتابع:"كافة الأنبياء قدوتنا وحجتنا عند الله وسيدنا عيسى وسيدنا موسى عليهما السلام كانوا مسلمين وسيدنا موسى رأى القدس بعينه ولم يدخلها كونه مات على مرمى حجر منها".
وشدد المفتى السابق، على أن الصهاينة الموجودين فى فلسطين يخالفون تعاليم التلمود ووفق الفقرة 111 من هذا الكتاب فأن فلسطين حرمت على اليهود بعدما فسدوا فى الأرض ولن يدخلوها إلا بعد توبتهم والإيمان بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأن من يعود إليها سيذبح كما تذبح الغزلان، وتابع:" قيادتهم مثل جولدا مائير وبن جوريون واشكول حاييم وايزمان ملاحدة لا يؤمنون بالله سبحانه وتعالى ولا وحى ولا كتاب ولا أى شىء وغرضهم بالتواجد فى فلسطين سياسى..والكيان هذا نجس ودولتهم المزعومة جت بلطجة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة