قالت حنان عشراوى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى تبنى 14 ألف وحدة استيطانية، حالياً، وفتح المجال للتوسع، والتطهير العرقى المستمر، نتيجة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قرار نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مدينة القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضافت حنان عشراوى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فى مداخلتها الهاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامجه "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON Liv، أنه لا يحق لترامب، منحها هدية لإسرائيل، وإزالتها عن جدول أعمال المفاوضات، أن كانت هناك مفاوضات من الأصل.
وأوضحت أن وضع دولة فلسطين، وحدودها وعاصمتها القدس، لا تستطيع إسرائيل أو الولايات المتحدة الأمريكية، تحديد مصيرها أو يتحكموا فيه، لوجود حقائق يجب عدم التلاعب بها، وفق قرار الأمم المتحدة، مضيفة: عندما يعلن أن القدس عاصمة لإسرائيل، فيجب علينا إعلان بامتلاك القدس كلها".
وذكرت عشراوى، أن القدس شرقا وغرباً جسر منفصل، حسب قرار الأمم المتحدة 181، وبالتالى السيطرة والسيادة الإسرائيلية، على القدس الغربية عام 48، غير مقبولة، متابعة: "ليس القدس الشرقية التى سيطروا عليها عام 67، وإننا نمتلك أكثر من 78 %، من القدس الغربية، وإذا أرادت إسرائيل، إعلانها عاصمة لها".
وأكدت عشرواى أنه عندما يعلن ترامب، على حسب رؤيته حسبما يقولون أنها ثفقة القرن كما وضح البعض، فيجب وضع كامل مدينة القدس على طاولة المفاوضات، وليس القدس الشرقية فقط.
واختتمت عشراوى، أن ترامب أضر بشكل عام، بالمصالح الأمريكية ومكانتها وقدرتها على التواجد بالمنطقة، والإساءة أيضاً لجميع حلفائه، وأنه قد اتخذ خطوة خطيرة غير مسئولة أو مبررة، وأخضع أمن واستقرار المنطقة بكاملها لوضعه الذاتى الخاص داخل أمريكا، للحديث عن تورطه وأسرته، فى عدة قضايا منها تعاونه مع روسيا، وإسرائيل، أثناء الترويج لحملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة