>>ممثلو وزارة الثقافة يؤيدون مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى..ويؤكدون: "مينفعش منشد يغنى بجوار راقصة"
>>ممثل دار الأوبرا فى البرلمان: يحق لملقى الترانيم بالدين المسيحى الانضمام لنقابة الإنشاد الدينى
>>النائب رياض عبد الستار: هدف النقابة خدمة الأعضاء ومواجهة الفكر المتطرف..وبعض معتلى المنابر يبثون السموم للناس
قررت اللجنة المشتركة من "الشئون الدينية والأوقاف" و"الشئون الدستورية والتشريعية" و"الخطة الموازنة" بالبرلمان، خلال اجتماعها اليوم، الأربعاء، تأجيل مناقشة مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، المقدم من النائب رياض عبد الستار، و60 نائبا آخرين، لمزيد من الدراسة، على أن تعقد اللجنة اجتماعا فى وقت لاحق للمناقشة واتخاذ قرار إمام بالموافقة أو الرفض.
وحضر الاجتماع المنشد محمود ياسين التهامى، وعدد من المنشدين وممثلى وزارتى الأوقاف والثقافة.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف، ورئيس الجلسة إنه يتفق مع رأى اللجنة التشريعية بتأجيل مناقشة مشروع القانون لدراسته بدون تعجل وهذا لا يعنى رفض إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، مستطردا: "القرار أن يؤجل مشروع القانون للدراسة واجتماع لاحق لاستكمال المناقشة".
وقال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل اللجنة التشريعية": "المشروع المقدم لإنشاء نقابة للإنشاد الدينى مهم للغاية، وبدون الإنشاد الدينى ما كنت أعرف القصيدة الدينى ولا مدح النبى، والكثير من الناس لم يكن يعرف مدح الرسول إلا من خلال الإنشاد الدينى، لكن قبل الحديث عن الإنشاد الدينى نحن فى مقام الحديث عن المنشد الدينى، هل هو يمتهن مهنة أصلية ويحتاج نقابة تنظم عمله أم يمتهن مهنة أخرى غير الإنشاد الدينى.. كل هذه الأسئلة تحتاج لإجابات، وأرى أن يتم التأنى فى دراسة مشروع القانون وتأجيل مناقشته".
كما قال نبيل الجمل، وكيل اللجنة التشريعية: "الموضوع يحتاج لدراسة وتأنى، فالنقابة لا تفرز الأكفأ دائما، لذلك نحتاج لمزيد من الدراسة وكما قلنا بالنسبة لمشروع إنشاء نقابة للأئمة أن الشيطان يكمن فى التفاصيل".
وزارة الأوقاف تعلن من البرلمان رفضها إنشاء نقابة مهنية لإنشاد الدينى
وأعلنت وزارة الأوقاف رفضها لإنشاء نقابة للإنشاد الدينى، مؤكدة أن إنشاء نقابة يمكن أن يؤثر على الدور الهام والمتميز للإنشاد.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن أسباب الرفض ترجع إلى أن هناك نقابة اسمها نقابة القراء ومحفظى القرآن الكريم والمنشدين أعضاء فى النقابة وبعضهم أعضاء فى نقابة المهن الموسيقية، مستطردا: "اعتقد أن كل منشد هو حافظ للقرآن الكريم وقارئ وقد يكون الاثنان معا، وهذا العمل المتميز وهو الإنشاد الدينى له تأثير ودور كبير ويمكن أن يفعل ويؤثر أكثر مما تفعله الخطبة.
وتابع: "إنشاء نقابة للإنشاد الدينية قد يقلل من دور هذا العمل، فالإنشاد عمل مقدر ومبجل وكان يؤدى دوره فى الماضى والحاضر، كما أن دوره فى المستقبل سيكون دبلوماسيا ناعما وهى نقطة تميز مصر، لكن إنشاء نقابة قد يحد من دوره، وهذا العمل هذا منظم بين نقابة القراء أو نقابة المهن الموسيقية، وخدمات المنشدين تقدم من خلال النقابة سواء القراء أو الموسيقية وأرى أنه لا داعى لإنشاء نقابة مستقلة".
النائب رياض عبد الستار: "أطالب بعدم وضع مشروع قانون نقابة الإنشاد الدينى فى "ثلاجة المجلس"
من جانبه، طالب النائب رياض عبد الستار، مقدم مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، بعدم وضع المشروع فى "ثلاجة المجلس" بعد قرار اللجنتين التشريعية والدينية بتأجيله لمزيد من الدراسة.
وقال "عبد الستار"، إنه يجب أن تكون هناك نقابة مستقلة للإنشاد الدينى للمنشدين والمبتهلين، فالإنشاد الدينى له باع طويل ودور رائد فى المجتمع المصرى، مضيفا: "ونحن فى أمس الحاجة للإنشاد الدينى الصوفى المعتدل الوسطى، والإنشاد الدينى غير مقتصر على الدين الإسلامى ولكن ممكن يكون للدين المسيحى أيضا، وفكرة إنشاء نقابة مستقلة للإنشاد الدينى مهمة لتعنى بمواجهة الأفكار المتطرفة والإرهاب من خلال الإنشاد الدينى".
وتابع: "أحترم كل رأى الزملاء الذين طالبوا بتأجيل مناقشة المشروع، لكن لى رد على رأى وزارة الأوقاف التى تقول أنه يوجد نقابة للقراء، هل أجبر واحد مسيحى مبتهل ينضم لنقابة القراء، كما أنه لا يعقل أن يكون منشد دينى ويدرج فى نقابة واحدة مع راقصة أو فنان فى نقابة المهن الموسيقية، وأرى أن البعد السياسى لإنشاء النقابة هو الأهم، نحن نحارب بفكر إرهابى ومتطرف، ونريد أن نواجه هذا الفكر من خلال الإنشاد الدينى، وتجديد الخطاب الدينى من خلال الإنشاد بالدعوة للوسطية والاعتدال، فحتى الآن هناك بعض الأئمة يعتلون المنابر ويبثون السموم، وأنا مع الزملاء فى التأنى والدراسة دون أن تطول المدة أكبر من اللازم فنجد الدورة البرلمانية انتهت ولم يناقش مشروع القانون ويجب ألا يوضع فى ثلاجة المجلس".
وعما أثاره البعض عن رفض فكرة الدعم والتبرعات الخارجية لنقابة الإنشاد الدينى، فى حالة إنشائها، قال النائب "عبد الستار": "إذا كان هذا البند متعارض نحذفه مش عايزين أى معونات من الخارج، والأعضاء سيدعمونها بجهود ذاتية".
ممثلو وزارة الثقافة يؤيدون مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى.. ويؤكدون: "مينفعش منشد يغنى بجوار راقصة"
من جهتهم أكد ممثلو وزارة الثقافة موافقتهم على مشروع قانون إنشاء نقابة للإنشاد الدينى، المقدم من النائب رياض عبد الستار، وانتقد أحد ممثلى الوزارة وجود بعض الأشخاص يطلقون على أنفسهم منشد دينى ويغنى بجوار راقصة ـ بحسب قوله، قائلا: "هذا أمر لا يليق".
وقال الدكتور أحمد عبد الله، ممثل وزارة الثقافة، إن هناك قطاع كبير من المنشدين سيستفيدون من النقابة تثقيفيا وتعليميا، وكذلك حتى بعد خروجهم على المعاش يجدوا خدمات تقدمها لهم النقابة، مستطردا: "هناك أكثر من 7 آلاف واحد يرتدون عمامة ويفاجأ البعض بأن هناك من يرتدى هذا الزى ويغنى بجوار راقصة وهذا أمر لا يليق".
وتابع: "وزارة الثقافة تؤيد إنشاء النقابة للحفاظ على التراث الدينى المصرى الذى يعد كنزا وقيمته كبيرة".
وقال حسام صقر: "منشد أول وملحن بدار الأوبرا وممثل وزارة الثقافة: "كان من الضرورى فى مصر وجود آلية تقنن العمل الدينى والإنشاد لحمايته من أى تيار ذو توجه سياسى، وتمثل النقابة التراث الدينى بأنواعه المختلفة، ومشروع القانون جيد جيدا وأضم صوتى لمقدمه، وسيكون لنا ملاحظات تكميلية عليه، ونحن داعمون لفكرة إنشاء النقابة".
ممثل دار الأوبرا فى البرلمان: يحق لملقى الترانيم بالدين المسيحى الانضمام لنقابة الإنشاد الدينى
وقال عبده أحمد أبو المجد قاسم، مدير عام بدار الأوبرا المصرية، أحد ممثلى وزارة الثقافة باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب، أنه يوافق على إنشاء نقابة للإنشاد الدينى لترى النور لأنها ستخدم قطاع كبير من المنشدين الدينيين سواء من الدين الإسلامى أو المسيحى، مستطردا: "هناك فى الدين المسيحى من يلقون الترانيم ومن حقهم الانضمام للنقابة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة