"بالإبره والخيط" واجهت المسنة السيناوية "صبحة محمد إبراهيم" أعباء الحياة، وتمكنت من تحويل مهنة "التطريز" لحرفة توفر دخلا لأسرتها بعد وفاة زوجها، بالإضافة إلى 20 أسرة أخرى فى مناطق غرب بئر العبد بشمال سيناء، وتسويق منتجاتها من المشغولات اليدوية المطرزة باليد من أثواب وعبايات وشنط وخردوات مطرزة بألوان زاهية فى ساحات معارض متخصصة فى القاهرة وعواصم عربية وعالمية.
تقول صبحة لـ"اليوم السابع"، إنها تجيد مهنة التطريز منذ 30 عاما، حيث تقوم بإحضار القماش والماركة المستخدمة فى غرزة الخيط اليدوية، وقصها وإعادة تفصيلها لأثواب وأدوات بعد أن تضيف إليها شرائط مطرزة بنسق هندسى، تقوم بتصميمه من تراث بدو سيناء القديم، وعرضه فى المعارض المتخصصة.
وأضافت صبحة، أنها تنفذ هذه الأعمال فى منزلها بقرية قاطية غرب مركز بئر العبد، وتقوم بالقص والتجميع على ماكينة خياطة بسيطة، وتشاركها فى هذه الأعمال سيدات وفتيات أخريات، وتقوم هى بتوزيع أجزاء من القماش عليهن، شرط التزامهن بنسق هندسى موحد فى التطريز، وفقاً لشكل متفق عليه وتجميع كل الأجزاء فى مكون واحد، مشيرة إلى أنه يشاركها 20 أسرة مختلفة من مناطق متفرقة، وجميعهن يجنين من وراء هذا العمل دخلا بسيطا ولكنه يساهم فى تخفيف أعباء الحياة.
ولفتت صبحة إلى أن يتم تسويق منتجاتهن بمعارض الأسر المنتجة، التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، وأنها تقطع مسافة 150 كيلو مترا للوصول لمعرض الأسر المنتجه فى العريش، لعرض منتجاتها فى المعارض المتخصصة فى القاهرة، ومعارض أخرى فى دول عربية وأوربية.
صبحة مع مشغولاتها
الحاجة صبحة مع محرر اليوم السابع
الحاجة صبحة السيناوية
بعض المنتجات
الحجة صبحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة