أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

عزيزى المستهلك احم نفسك

الجمعة، 10 فبراير 2017 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حوارات دائرة هنا وهناك، أحاديث جانبية وأخرى عامة، سخط وغضب وحسرة على تفشى الفساد فى البلاد بشكلٍ مفزع نال من  كل مصرى ومصرية حتى فى أبسط أمور الحياة !

و لكن : لم  يتوقف أحد منا عند كونه مشاركاً بشكل أو بآخر فى تفشى  واستتباب هذا الفساد وتمكين  المفسدين  من البلاد  !

 

هناك جهة أساسية تقوم بمراقبة ومحاسبة المفسدين من ذوى المناصب الحيوية بالدولة وهى الرقابة الإدارية، وقد ثبت  بالفعل أننا أمام جهاز محترم فاعل ومُنجز تمكن فى وقت قياسى أن يكشف للرأى العام ويقدم للعدالة عددا من فطاحل وأشاوس الفساد فى البلاد  .

 

أما جهاز حماية المستهلك :

وهو المنوط به حماية المواطنين من جشع واستغلال التجار الذين يتلاعبون يوميا بقوت الغلابة ويصطادون بالماء العكر ويتاجرون بحاجة الناس بلا رحمة ولا إنسانية وبالطبع  بلا وطنية !

وعن هذا الجهاز، لم نر له حتى الآن كرامات واضحة ولا إنجازات تُذكر فيما يخص حماية المستهلك !

لعل المانع خير والقادم أحسن بإذن الله .

 

عزيزى المواطن المصرى :

عليك أن تبدأ بنفسك، فتحاسبها على سلبيتها وتواكلها، هل تنتظر أن يحميك جهاز حماية المستهلك دون أن تتعاون معه وتدله على هذا الذى يستغلك ؟

هل فكر أحد منا أن يبلغ عن كل من يغالى بالأسعار يوميا دون أدنى منطق من خلال الأرقام التى نراها على شاشات التليفزيون باستمرار ؟

سمعت عدة مرات عن متاجر بيع المواد التموينية الخاصة ببطاقات التموين التى تخفى السلع الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز لبيعها بسعر السوق للمواطنين الذين يرون بأم أعينهم  عربات محملة بها، ثم بعد ذلك ينكر البائع وجودها !!

نحن شعب دائم الشكوى، ساكت عن الحق، مُفرّط فى حقه وفى حق وطنه عليه !!

فإن قام كل مواطن بدوره فى محاربة الفساد والإبلاغ  عن اللصوص والمفسدين ستتمكن الدولة من قطع مسافات طويلة جداً فى طريق القضاء على الفساد، وستنصلح أحوال البلاد بمشاركة فعلية من كل مصرى ومصرية .

 

عزيزى المصرى الغاضب :

لا تنتظر أن يحميك جهاز حماية المستهلك، فعليك أن تحمى نفسك ووطنك .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حماية المستهلك

الف تحيه للرقابة الاداريه وألف عصايه لجهاز حماية المستهلك لكي يصحو ويرد تليفونه ويحلل الفلوس اللي بيلهفها..هل العيش في الغابه يحتاج ابلاغ

عدد الردود 0

بواسطة:

هويدا المصري

عندك حق

كلام مهم يا ريت الناس تعمل بيه و تتخلي عن السلبية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الرزاز

كن ايجابي

اشكر الاستاذة دينا شرف الدين لتسليط الضوء علي الجشع وسلبية المواطن ، نحن من نفعل ذلك في انفسنا ، والكثير فقدوا الثقة في جهاز الحماية والاكتفاء بقول مفيش فايدة ، لانة يعتقد ان بمجرد الابلاغ ستكون النتيجة فورية ، اقول للجميع وانا منهم كن ايجابي ولا تشتري من المستغل وكن ايجابي وابلغ عن الفاسد وكن ايجابي واحصل علي حقك بالقانون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

كش ملك

أعتقد 2 و3 من البائعين ولهذا يتمسكون بسلبية المواطن ويرفضون لوم حماية المستهلك

عدد الردود 0

بواسطة:

كن ايجابي

احم نفسك

عنوان رائع و مقال اروع

عدد الردود 0

بواسطة:

Khaled

حماية المستهلك

حماية المستهلك. أين أنتم ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

بعقلانية ومنطـق

مما يحمي المواطن نفسه ؟ من البلطحية ؟ من الفاسدين ؟ من التاجر الجشع ؟ من الطبيب الاستغلالي المتاجر بآلامه ؟ من المستشفيات الخاصة المذلة للمواطن ؟ من سائقي الميكروباص المبرشمين ؟ من المعطلين لحركة المرور في الشارع ؟ من عصابات اقسام المرور ..الخ .. مطلوب من المواطن المصري أن يصبح شمشون الجبار !! هل نحن في دولة المفترض أن توفر الحماية للمواطن من كل ماذكرت وما لم أذكر أم يظل المواطن يعارك في الشارع تاركا عمله ومتنقلا بين اقسام الشرطة والنيابات والمحاكم ؟ ماشكل هذه الحياة ؟ .. خاصة إذا علمنا أن هناك مجاملات وتدخلات في محاضر الشرطة فبدلا من أن تكون شاكيا تخرج متهما !!! والمحاكم كما تعلمون بحاجة إلى عمر نوح عليه السلام وصبر ايوب ومال قارون وربما لن تصل للعدالة .. أعيدوا دور الدولة الحقيقي فيكون المواطن محميا وآمنا ويتفرغ لعمله وانتاجه ...

عدد الردود 0

بواسطة:

صباح محجوب

نعم

النصب بالقانون

عدد الردود 0

بواسطة:

صباح محجوب

النصب

تعرضت لعمليه نصب محكمه وكله بالقانون اشتريت تابلت من محل كازيون بالاسكندريه وطلع فيه عيب حاولت ارجعه معرفتش واكتشفت ان رقم الضمان مضروب ولجأت لحمايه المستهلك مشكورين اتصلوا بالشركة المنتجه إللى أكدت انه تم إيقاف إنتاجه من سنتين وكمان لو عاوزه أصلحه ابعته فى شركه شحن للقاهره من اسكندريه على حسلبى يعنى تقريبا نصف تمنه وقالولى ده الشرط وأنك لم تقرا'ى شرط الضمان من الاول ومفيش مركز فى اسكندريه مع العلم انه بايظ ومش نافع واشتريته من شهر وكمان الشركه المصريه للاتصالات قالت لى نفس الكلام يعنى أخبطى دماغك فى الحيطه القانون لا يحمى المغفلين وصلحيه على حسابك وحسبى الله فى الشركه ألعربيه للتصنيع الخرافى وفى محل كازيون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة