بالفيديو والصور.. قصة معاناة أسمن امرأة فى العالم.. إيمان مصرية عمرها 36 عاما تزن 500 كيلو.. تم نقلها بطائرة بضائع إلى بومباى بعد تبرع دكتور هندى لإجراء عملية لها.. وإنشاء مركز طبى خاص لحالتها

السبت، 11 فبراير 2017 07:04 م
بالفيديو والصور.. قصة معاناة أسمن امرأة فى العالم.. إيمان مصرية عمرها 36 عاما تزن 500 كيلو.. تم نقلها بطائرة بضائع إلى بومباى بعد تبرع دكتور هندى لإجراء عملية لها.. وإنشاء مركز طبى خاص لحالتها منال أسمن امرأة فى العالم
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن ولادتها طبيعية ولا حياتها بأكملها، فمنذ أن جاءت إلى العالم اختلفت عن غيرها من الأطفال بأن وزنها 5 كيلوجرام، فى حين أن الوزن الطبيعى 2.5 كيلو، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل إن زيادة الوزن أخذت تطاردها لتمنعها من استكمال دراستها التى انتهت بالنسبة لها فى مرحلة الابتدائية، لعدم قدرتها على الحركة منذ سن الـ11 عاما، إنها إيمان أحمد المواطنة المصرية التى ولدت بالإسكندرية وتعانى حاليا من كونها أسمن سيدة فى العالم وهى فى سن الـ36 عاما.

تستعد إيمان لعملية جراحية وكورس علاج كامل حاليا فى الهند، وينتظر الجميع النتائج بأمل وترقب، ولكن كيف كانت رحلة إيمان مع المرض وطريقها إلى العلاج، حيث عانت من خلل فى الهرمونات تسبب لها فى زيادة وزن ليتعدى الـ500 كيلو حاليا، ومنعها عن الحركة فلا تخرج من منزلها من 25 عامًا، ولا تتمتع بالحياة أبدا.

 

حالة ايمان
حالة إيمان
 

حاولت الحركة على ركبتيها وهى صغيرة بعد أن جعلها وزنها لا تقدر على المشى، ولكن تدهورت حالتها بعد إصابتها بصدمة تسممية فى الجسم، بسبب سيرها على ركبتيها ووجود جرح بهما، وبالتالى لم تتمكن من الحركة نهائيا وأصبحت طريحة الفراش.

إيمان أسمن فتاة فى العالم داخل الطائرة
إيمان أسمن فتاة فى العالم داخل الطائرة

ومع ذلك لا يفارقها الأمل الذى دعمته فيها أسرتها، خاصة أختها التى تواصلت مع الكثير من الأطباء الذين عجز بعضهم عن تشخيص حالتها والتعامل طبيا معها، إلا أن طبيبا هنديا قرر أن يساعدها بعد التواصل معه إلكترونيا.

 

273
 
 

4 مشكلات واجهتها إيمان لتلقى العلاج فى الهند

كانت استجابة الطبيب الهندى موفازال لاكداولا شعاع أمل من نفق مظلم مرت به إيمان، وحل لأول مشكلة تواجه علاج إيمان، ولكن لم تتوقف رحلة الصعوبات منذ ذلك الوقت، والتى بدأت بإخطار شرطة مومباى لمستشفى "سيفى" بالهند أن المركز المخصص الذى تم بناؤه خصيصا لعلاج إيمان مخالف، ويجب هدمه لعدم وجود تراخيص لبنائه، ألا أن المستشفى خصصت مكانا آخر لعلاج إيمان كان سابقا للمكاتب الإدارية.

 
نقل الحالة
نقل الحالة
 

وتمثلت المشكلات الأخرى فى عدم تمكن إيمان من أخذ التأشيرة للسفر للهند وصعوبة استخراجها من قبل الطبيب الهندى، وهو الأمر الذى جعله يحاول التواصل مع وزارة الخارجية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وبالفعل تمكن من ذلك عندما استجابت الوزيرة "سوشما سواراج" للطبيب وقدمت المساعدة لإيمان.

 

تويتة الطبيب لوزيرة الخارجية عن حالة ايمان
تويتة الطبيب لوزيرة الخارجية عن حالة إيمان
 

وأخيرا كان نقل إيمان من منزلها فى الإسكندرية إلى المركز الخاص بها فى الهند أمر غير سهل على الإطلاق، فنقلت إيمان من مصر بداية من وضعها على متن طائرة شحن تابعة لشركة مصر للطيران، ومزودة بـأسطوانات أكسجين، وتنفس صناعى، وذلك بعد خروجها من منزلها محملة على الأوناش.

 

طاقم التمريض مع إيمان
طاقم التمريض مع إيمان

 

تجهيزات الهند لعلاج إيمان

وجهز الفريق الطبى الهندى كل الاستعدادات لاستقبالها من مطار مومباى، بحسب ما ذكره موقع الـ"BBC"، وذلك من خلال نقلها برافعة ووضعها فى شاحنة بضائع معدلة، وتواجد أكثر من 100 عامل للمساعدة فى نقلها، ثم سيتم توصيلها لطريق شارنى، حيث يستقبلها مستشفى سيفى، ويتم رفعها للطابق الأول بالمبنى المخصص لها وتوضع على سرير بعجلات إلى الغرفة، التى كانت مكاتب إدارية فى السابق.

 

وزيرة الخارجية
وزيرة الخارجية الهندية
 

وعن مدة علاجها فتحتاج إيمان لفترة تتراوح بين شهرين لثلاثة أشهر لإجراء العملية وتلقى العلاج، ثم ستكون قادرة على العودة لمصر، ولكن الأمر سيحتاج من عامين لثلاثة أعوام من أجل أن تصل إلى وزن أقل 100 كيلو جرام.

 

أما عن الجراحة التى ستجريها منال لعلاج البدانة فهى عملية لإنقاص الوزن تكون للتعامل مع الأشخاص الذين يعانون مع سمنة خطيرة، وحوالى 8000 شخص فى العام يجريها فى بريطانيا، حيث تجرى فقط فى مركز الخدمات الصحية الوطنية البريطانى، وأبرز طرق هذه العمليات هى ربط المعدة التى يتم فيها تصغير حجم المعدة، ومن ثم يكون أقل نسب من الطعام كافيا لإشباعك، أو تقسيم المعدة أو ما يسمى بتغيير المسار للمعدة وكلها طرق لتخفيف الوزن والتعامل مع السمنة المفرطة، ولكنها بالتأكيد ستكون مختلفة فى التعامل مع حالة إيمان الأولى من نوعها.

 

كما يعتقد الطبيب الهندى أن ما تعانى منه إيمان ليس داء الفيل، ولكن "اضطراب ليمفاوى" مرتبط بالسمنة، انعكس بتورم شديد فى قدميها خاصة وباقى جسمها.

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

sada

أين اثريا مصر والعالم العربي

للأسف. الله معاك يا حبيبتي

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

ربنا معاها

هذا العالم لسه فيه خير ورحمة وشفقة رغم كل ما نراه يبقى الانسان انسان وربنا يرجعها بالسلامة وسبحان الله على كل شئ هو يعلم ظروف الناس وهو مقدر الأقدار

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

اللهم أشفها شفاء لايغادر سقما

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها .. آمين آمين

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ربنا يشفيها

اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

اهتمام الهنود و اهمال المسئولين

الهنود اهتموا بالموضوع في حين ان سيادة وزير الصحة قاعد في مكتب مكيف في عالم تاني هو و المسئولين في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الحلو مايكملش

..... شكرا للطبيب الهندى على تبرعه ...و معلهش يا اطباء مصر ...اثبتم ان الهند فيها طب متقدم اكتر منكم .....بس الطبيب الهندى كان هوة بنفسه اتى الى القاهرة بدلا من تكلفه نقل المريضه و بهدلتها فى الشيل و الحط .............على العموم شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريه

ان شاء الله ربنا يشفيكى وترجعى بألف سلامه

ربنا معاكى ويارب تنجح العمليه وترجعى فرحانه وفى احسن حال

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

اسئل الله لكى الشفاء

ربنا يكتبلك الشفاء والعودة بصحة وسلامة واسئل الله ان يلحق بك كل مريض مصرى لايجد العلاج فى مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس / مجدي المصري - القاهرة ...

أين جزارين مصر من الأطباء ؟؟؟

للأسف يهل علينا ما يعتقدون بأنهم جهابذة الطب بمصر على القنوات التليفزيونية ويعستعرضون مهاراتهم مع المرضى بإختلاف علتهم ومرضهم ومنهم من يطلق على أنفسهم أطباء السمنة ويصطحب حالات ليقارن الحالة قبل وبعد العملية ليُظهر ويوهم الجميع بأنه قفل المعجزة ويتفاخر بنفسه وكله طبعاً لجذب مزيد من المرضى وكله بالفلوس وطبعا هم جزارين ولم نجد منهم من يتبارى لعلاج مريض فقير لا يقدر على دفع تكاليف علاجه وللأسف إدفع تجد علاجك ومن لا يملك لا علاج له ..هذا هو نظام الجزارين وليس الأطباء عندنا نسوا أن الطب مهنة إنسانية وليست تجارة بيع وشراء ..لما طبيب هندي يعبد الأصنام يرق قلبه عندما سمع وقرأ عن حالة هذه المريضة ويطلب من وزير خارجية بلده الإسراع في منح التأشيرة لها ليقوم بعلاجها على حسابة وفي المقابل نجد من يتشدقون ب،هم أهل إيمان وتقوى وورع يختفون ويتوارون عن المشهد ..الحكومة للأسف لا تلتفت للفقراء بل تنظر للبهوات من ضباط وقضاة ووزراء بالرغم من أن لهم تأمين صحي متكامل وتنسى الحكومة الغلابة ..أليس من حق أي مصري أن يتم علاجه مهما كان وضعه المالي والوظيفي ؟؟أليس حق مكتسب له أن بهوات الحكومة يتمتعون بكافة كل شيئ والفقير له الله ..متى ستحترم الحكومة مواطنيها وتبادر برعاية مثل هذه الحالات ؟؟أيام مبارك كان الأغنياء يتم تسفيرهم وعلاجهم على نفقة الدولة من أمثال حاتم الجبلي وزوجتة الذي يمتلك مستشفى دار الفؤاد ..وبطرس غالي وزير المالية وكبير الناصبين في حكومةمبارك كمال الشاذلي وغيرهم ممن نهبوا قوت الشعب حتى أنهم لم يتركوا فرصة إلا وأغتنموها والنتيجة من مات بالسرطان مات ؟؟ ومن تم فضحه ..ألا تعتبر الحكومة من أفعالها ؟؟حسبنا الله ونعم الوكيل ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

للأسف يهل علينا ما يعتقدون

للأسف يهل علينا ما يعتقدون بأنهم جهابذة الطب بمصر على القنوات التليفزيونية ويستعرضون مهاراتهم مع المرضى بإختلاف علتهم ومرضهم ومنهم من يطلق على أنفسهم أطباء السمنة ويصطحب حالات ليقارن الحالة قبل وبعد العملية ليُظهر ويوهم الجميع بأنه قفل المعجزة ويتفاخر بنفسه وكله طبعاً لجذب مزيد من المرضى وكله بالفلوس وطبعا هم جزارين ولم نجد منهم من يتبارى لعلاج مريض فقير لا يقدر على دفع تكاليف علاجه وللأسف إدفع تجد علاجك ومن لا يملك لا علاج له .. هذا هو نظام الجزارين وليس الأطباء عندنا نسوا أن الطب مهنة إنسانية وليست تجارة بيع وشراء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة