كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج تعرض لأول مرة، حيث أفادت بأن زيادة كثافة الثدى لدى المرأة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدى. ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن أولئك اللواتى لديهن زيادة فى الأنسجة الدهنية بالثدى هن أكثر مرتين عرضة لمرض السرطان القاتل.
ولأول مرة اكتشف العلماء أن زيادة كثافة الثدى تعتبر أكبر مؤشر محتمل للمرض حتى أكثر من التاريخ العائلى، لافتين إلى أن الأنسجة الكثيفة تجعل الأورام من الصعب تصويرها بالأشعة السينية وتبحث المرأة عن بدائل فحص أخرى.
ولتأكيد نتائج الدراسة، فحص الباحثون من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، بيانات عن أكثر من 18 ألفا من النساء المصابات بسرطان الثدى، وتم تقييم أيضا 184 ألف امرأة أخرى من نفس الفئة العمرية دون أى علامات للسرطان، وتم تقسيمهن إلى أربع فئات بالنسبة لكثافة الثدى:
1- ملىء بالدهون تماماً.
2- معظمه من الدهون.
3- كثيف نسبياً.
4- أقل كثافة.
ثم نظروا إلى عوامل الخطر المعروفة، بما فى ذلك الوزن، والتاريخ العائلى للمرض ووجود الطفل الأول بعد سن الـ30، ووجد الباحثون أن 39% من حالات سرطان الثدى قبل انقطاع الطمث قد انخفضت إذا كانت لديهن النسيج الدهنى أقل كثافة، وكانت النساء اللواتى يعانين من زيادة كثافة الثدى أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى.
وأضافت مؤلفة الدراسة الدكتورة "ناتالى انجيمان"، أن كثافة الثدى هى عامل خطر قوى مشترك بالسرطان يمكن تعديله، عن طريق تناول دواء "تاموكسيفين" الذى يقلل من خطر السرطان، ويخفض الكثافة ولكن له آثارا جانبية خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة