جرس ذهبى صغير الحجم يحمله رجل "عُقر" فى عالم المزادات الشهير، يفتعل الضحكة وهو يردد كلمات "ألا آونا..ألا دو..ألا ترى" ليعلن معها بدء افتتاح المزاد، مشهد ربما غاب عن أعيننا منذ سنوات عديدة، لكنه مازال متواجدًا ولكن بشكل مختلف على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وكانت صورة الملك فؤاد الأول أحدث معروضات المزادات التى أقامه المهندس على لبيب أحد أهم هواة"الكوليكتور" فى مصر، على صفحة "Labib For Antiques".
بأصابع الرسام الإيطالى "كارلو جريمالدى" وباستخدام الفحم، وفى عام 1929 رُسمت هذه الصورة متعددة النسخ لتصبح الصورة الرسمية التى تعلق فى الهيئات الحكومية و المدارس فى فترة تولى الملك فؤاد الأول حكم مصر.
اللوحة المعروضة بالمزاد
المزاد على البيدج
وعن تاريخ الصورة وطرحها فى المزاد تحدث المهندس على لبيب لـ اليوم السابع وقال "استمر المزاد لمدة 3 أيام تقريبًا، وشارك به 12 شخص من هواة التجميع فى مصر، وفُتِح المزاد بمبلغ 500 جنيه، وانتهى بفوز المهندس طارق سعيد وحصوله على اللوحة مقابل مبلغ 1500 جنيه".
وتابع "لدى نسختين من هذه الصورة، واشتريتها منذ 3 سنوات تقريبًا من صالة مزادات "شريف" بالإسكندرية بـ 1500 جنيه أيضًا، مشيرًا إلى أن هذه الصورة ذات قيمة كبيرة وكانت تعرض فى المزادات خارج مصر بمبلغ 15ألف جنيه عندما كانت قيمة الدولار تبلغ 8جنيهات، ويبلغ حجمها 1.12*0.78 متر، وأكد لبيب أن المزاد تضمن عدد من المعروضات مثل العملات القديمة وبعض الأنتيكات، لكن على مستوى اللوحات لم يتواجد غير هذه اللوحة التى تعتبر ذات قيمة كبيرة جدًا لأنها النسخة الأصلية التى تحتوى على الختم الأساسى للرسام، التى لا يعرفها سوى المهتمين بهذا المجال".
ختم اللوحة
صورة الملك فؤاد
