نقيب فلاحى دمياط لوزير الزراعة: لن نزرع سوى صنف 92 إكثار قطن طويل التيلة

السبت، 11 فبراير 2017 01:00 ص
نقيب فلاحى دمياط لوزير الزراعة: لن نزرع سوى صنف 92 إكثار قطن طويل التيلة زراعة القطن
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مجدى البسطويسى نقيب فلاحى دمياط وعضو الجمعية العامة لمنتجى البنجر على مستوى الجمهورية، إن فلاحى مركزى كفر سعد وكفر البطيخ يواجهون مشكلة كبيرة فى  التجهيز لزراعة القطن، والتى تبدأ فى الأول من مارس بسبب تأخر وعدم كفاية بذور صنف 92 إكثار، وهى نوع من أنواع القطن طويل التيلة الذى يتم زراعته فى أراضى كفر سعد وكفر البطيخ، والتى تعد من أجود الأراضى المنتجة للقطن.

 

وأوضح البسطويسى أنه يتم زراعة بذور 92 إكثار وعقب نبات البذور وتحولها إلى اللون الأخضر يتم جمعها ونقلها إلى محلج سخا للأقطان ليتم حلجها ثم توزيعها على الفلاحين بمحافظات المنوفية وكفر الشيخ والغربية لإعادة زراعتها. وأكد البسطويسى أنه من المفترض أن يتم توريد كمية بذور القطن من صنف" 92 "إكثار طبقا للخريطة الزراعية لزراعة القطن بالوزارة تكفى لمساحة 6 آلاف فدان فقط مؤكدا أن المساحة الفعلية 12 ألف فدان مناشدا وزير الزراعة بضرورة تغطية مركز كفر سعد وكفر البطيخ بالكامل التى يرغب فلاحوها فى زراعة صنف 92 إكثار والذى يتميز بالتبكير فى النضج والجودة العالية فى الغزل حيث يظل هذا الصنف 6 شهور فى الأرض ويباع بقيمة 3 آلاف جنيه للقنطار بعكس الأصناف الأخرى قصيرة التيلة التى تظل فى الأرض 9 شهور ويباع القنطار بقيمة 2200 جنيه.

 

مؤكدا على عزم فلاحى جمعيات كفر المرابعين وأبو عياد وكفر الغاب وخزان عاشور والتى تسمى بمنطقة "الحزام" المحيط بمحافظة الدقهلية التى تشتهر بزراعة صنف "62" قصير التيلة بشراء البذور من المحالج على نفقتهم وزراعة القطن 92 بالمخالفة لقرارات الوزارة.

 

وناشد البسطويسى وزير الزراعة بالتدخل لزراعة صنف واحد من القطن بمحافظة دمياط التى تتميز أرضها بالجودة العالية واختصاصها بصنع 92 إكثار الذى يتميز بالجودة وسهولة زراعته وجمعه ولن يقوم فلاحى المحافظة بزراعة صنف "78 " طويل التيلة، ولكنه أقل فى الإنتاج وأكثر فى مدة زراعته للفدان، حيث ينتج الفدان الواحد قناطير ويظل 9 شهور فى الأرض وهو ما يؤثر على زراعة المحاصيل التى تليه مثل القمح والبنجر ونضطر لمخالفة الدورة الزراعية.

 

وأكد البسطويسى أنه بالرغم من المشكلات التى تواجهنا فإننا نريد أن نوجه الشكر لمسئولى الرى على قيامهم بتطهير بحر بسنديلة والترع الجانبية والمشاريع التى توصل المياه من البحر إلى الأراضى. كما أنه يقدر الضغوط التى وقعت على مسئولى المصانع المنتجة للسماد والتى رفعت أسعاره بسبب ارتفاع الغاز الطبيعى والمواد الخام، حيث وصل سعر شيكارة السماد إلى 150 جنيها بعد أن كانت بـ 100 جنيه أى بزيادة قدرها 50% ولكننا نأمل من الحكومة أن تقوم برف سعر توريد المحاصيل بقيمة توازى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة